للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أوْلِمْ ولَوْ بِشَاةٍ. .

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة لِأَن فِيهِ كَيْفيَّة المؤاخاة، وَمُحَمّد بن يُوسُف أَبُو أَحْمد البُخَارِيّ البيكندي، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة، والْحَدِيث مر فِي كتاب الْبيُوع فِي أول أبوابه، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن أَحْمد بن يُونُس عَن زُهَيْر عَن حميد عَن أنس إِلَى آخِره، وَمر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ. قَوْله: (قدم عبد الرَّحْمَن) أَي: الْمَدِينَة، ويروى بِوُجُود لفظ: الْمَدِينَة. قَوْله: (فربح) الْفَاء فِيهِ فَاء الفصيحة، أَي: فدله فَذهب فاتجر فربح. قَوْله: (وَعَلِيهِ وضر) الْوَاو فِيهِ للْحَال، والوضر، بِفَتْح الضَّاد الْمُعْجَمَة: اللطخ من الخلوق أَو طيب لَهُ لون. قَوْله: (مَهيم) بِفَتْح الْمِيم وَالْيَاء آخر الْحُرُوف: أَي: مَا الْخَبَر. قَوْله: (نواة) ، بالنُّون وَهُوَ وزن خَمْسَة دَرَاهِم. وَفِيه: أَن الْوَلِيمَة بعد الْبناء.

٥١ - (بابٌ)

أَي: هَذَا بَاب إِن قَدرنَا هَكَذَا يكون لفظ بَاب معرباً، وَإِلَّا فَهُوَ غير مُعرب، لِأَن الْإِعْرَاب يَسْتَدْعِي التَّرْكِيب، وَهُوَ كالفصل للباب الَّذِي قبله.

٤١٦ - (حَدثنِي حَامِد بن عمر عَن بشر بن الْمفضل حَدثنَا حميد حَدثنَا أنس أَن عبد الله بن سَلام بلغه مقدم النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْمَدِينَة فَأَتَاهُ يسْأَله عَن أَشْيَاء فَقَالَ إِنِّي سَائِلك عَن ثَلَاث لَا يعلمهُنَّ إِلَّا نَبِي مَا أول أَشْرَاط السَّاعَة وَمَا أول طَعَام يَأْكُلهُ أهل الْجنَّة وَمَا بَال الْوَلَد ينْزع إِلَى أَبِيه أَو إِلَى أمه قَالَ أَخْبرنِي بِهِ جِبْرِيل آنِفا قَالَ ابْن سَلام ذَاك عَدو الْيَهُود من الْمَلَائِكَة قَالَ أما أول أَشْرَاط السَّاعَة فَنَار تَحْشُرهُمْ من الْمشرق إِلَى الْمغرب وَأما أول طَعَام يَأْكُلهُ أهل الْجنَّة فَزِيَادَة كبد الْحُوت وَأما الْوَلَد فَإِذا سبق مَاء الرجل مَاء الْمَرْأَة نزع الْوَلَد وَإِذا سبق مَاء الْمَرْأَة مَاء الرجل نزعت الْوَلَد قَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنَّك رَسُول الله قَالَ يَا رَسُول الله إِن الْيَهُود قوم بهت فاسألهم عني قبل أَن يعلمُوا بِإِسْلَامِي فَجَاءَت الْيَهُود فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَي رجل عبد الله ابْن سَلام فِيكُم قَالُوا خيرنا وَابْن خيرنا وأفضلنا وَابْن أفضلنا فَقَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَرَأَيْتُم إِن أسلم عبد الله بن سَلام قَالُوا أَعَاذَهُ الله من ذَلِك فَأَعَادَ عَلَيْهِم فَقَالُوا مثل ذَلِك فَخرج إِلَيْهِم عبد الله فَقَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله قَالُوا شَرنَا وَابْن شَرنَا وتنقصوه قَالَ هَذَا كنت أَخَاف يَا رَسُول الله) مطابقته للتَّرْجَمَة لباب هِجْرَة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ظَاهِرَة وَذَلِكَ أَنا قد ذكرنَا أَن الْأَبْوَاب الْمَذْكُورَة بعد بَاب هِجْرَة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كلهَا تَابِعَة لباب هِجْرَة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وحامد بن عمر بن حَفْص بن عبد الله بن أبي بكرَة الثَّقَفِيّ البكراوي من أهل الْبَصْرَة شيخ مُسلم أَيْضا وَبشر بِكَسْر الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الشين الْمُعْجَمَة ابْن الْفضل ابْن لَاحق أَبُو إِسْمَاعِيل الرقاشِي الْبَصْرِيّ والْحَدِيث مر فِي كتاب الْأَنْبِيَاء فِي بَاب قَول الله عز وَجل {وَإِذ قَالَ رَبك للْمَلَائكَة إِنِّي جَاعل فِي الأَرْض خَليفَة} وَمر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ قَوْله ينْزع بالزاي الْمَكْسُورَة أَي يشبه أَبَاهُ وَيذْهب إِلَيْهِ قَوْله " فَزِيَادَة كبد الْحُوت " الزِّيَادَة هِيَ الْقطعَة المنفردة الْمُعَلقَة بالكبد وَهِي فِي الطّعْم فِي غَايَة اللَّذَّة وَيُقَال أَنَّهَا أهنأ طَعَام وأمرؤه وَوَقع فِي حَدِيث ثَوْبَان أَن تحفتهم حِين يدْخلُونَ الْجنَّة زِيَادَة كبد النُّون وَالنُّون هُوَ الْحُوت الَّذِي عَلَيْهِ الأَرْض وَالْإِشَارَة بذلك إِلَى نَفاذ الدُّنْيَا وَفِي حَدِيث ثَوْبَان بِزِيَادَة وَهِي أَنه ينْحَر لَهُم عقيب ذَلِك نون الْجنَّة الَّذِي كَانَ يَأْكُل من أطرافها وشرابهم عَلَيْهِ من عين

<<  <  ج: ص:  >  >>