للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤ - (بابُ الاسِتْعِاذَةِ مِنْ فِتْنَةِ الغِنَى)

أَي: هَذَا بَاب فِي بَيَان الِاسْتِعَاذَة من فتْنَة الْغنى.

٦٧٣٦ - حدّثنا مُوسَى بنُ إسْماعِيلَ حدّثنا سَلَاّمُ بنُ أبي مُطِيعٍ عنْ هِشَامٍ عنْ أبِيهِ عنْ خالَتِهِ أنَّ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، كَانَ يَتَعَوَّذُ: أللَّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ ومِنْ عَذَابِ النَّارِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَبْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنةِ الغِنَى، وأعُوذ بِكَ منْ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المسيحِ الدَّجَّالِ. طابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْغنى) . وَسَلام بتَشْديد اللَّام ابْن أبي مُطِيع الْخُزَاعِيّ الْبَصْرِيّ مَاتَ سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة، وَهِشَام يروي عَن أَبِيه عُرْوَة بن الزبير عَن خَالَته عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا. وَمعنى الحَدِيث قد سبق.

قَوْله: (من فتْنَة النَّار) أُرِيد بهَا مشاهدتها وَلَا ثمَّ بعْدهَا الْعَذَاب.

٧٤ - (بابُ التعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ)

أَي: هَذَا بَاب فِي بَيَان التَّعَوُّذ من الْفقر، وَالْمرَاد بِهِ الْفقر المدقع لِأَنَّهُ يخَاف حينئذٍ من فتنته.

٧٧٣٦ - حدّثنا مُحَمَّدٌ أخبرنَا أبُو مُعاوِيَة أخبرنَا هِشام بنُ عُرْوةَ عنْ أبِيهِ عنْ عائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا، قالَتْ: كَانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقُولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذَ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المسيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ إغْسِلْ قَلْبِي بِماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ وباعِدْ بَيْنِي وبَيْنَ خَطايايَ كَمَا باعدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الكَسَل والمَأَثَمِ والمَغْرَمِ.

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (وفتنة الْفقر) . وَمُحَمّد هُوَ إِمَّا ابْن سَلام وَإِمَّا ابْن الْمثنى، وَأَبُو مُعَاوِيَة مُحَمَّد بن خازم بالمعجمتين، وَقد سبق شَرحه.

٨٤ - (بابُ الدُّعاءِ بِكَثْرَةِ المَالِ مَعَ البَرَكَةِ)

أَي هَذَا بَاب فِي بَيَان الدُّعَاء بِكَثْرَة المَال مَعَ وجود الْبركَة، وَسقط هَذَا الْبَاب فِي رِوَايَة السَّرخسِيّ.

٨٧٣٦ - حدّثني مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدّثنا غُنْدَرٌ حدّثنا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ قَتادَةَ عنْ أنَسٍ عنْ أُمِّ سُلَيْمِ أنَّها قالَتْ: يَا رسولَ الله! أنَسٌ خادِمُكَ ادْعُ الله لهُ. قَالَ: اللَّهُمَّ أكْثِرْ مالَهُ وَولَدهُ وبارِكْ لهُ فِيما أعْطيْتَهُ.

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وغندر هُوَ مُحَمَّد بن جَعْفَر. والْحَدِيث مضى عَن قريب فِي: بَاب دَعْوَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لِخَادِمِهِ وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

٩٧٣٦ - وعنْ هِشامِ بنِ زَيْدٍ سَمِعْتُ أنَسَ بنَ مالِكٍ مِثْلَهُ.

هِشَام بن زيد بن أنس بن مَالك يروي عَن جده وروى عَنهُ، وَهُوَ مَعْطُوف على رِوَايَة قَتَادَة، وَقَالَ الْكرْمَانِي: وروى هِشَام بن عُرْوَة، وَالْأول أصح.

قَوْله: (مثله) أَي: مثل الحَدِيث الْمَذْكُور، ويروى: بِمثلِهِ، بِزِيَادَة حرف بَاء الْجَرّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>