ابنِ عَبْدِ مَنافٍ
اسْمه الْمُغيرَة، كنيته أَبُو عبد شمس، وَكَانَ يُقَال لَهُ: قمر الْبَطْحَاء لجماله، وَإِنَّمَا لقبته بِهِ أمه حبى بنت خَلِيل بن حبشية بن سلول بن خُزَاعَة، وَذَلِكَ لِأَنَّهَا أخدمته منَاف وَكَانَ صنماً عَظِيما لَهُم.
ابنِ قُصَيِّ
اسْمه زيد، وَهُوَ تَصْغِير قاص سمي بِهِ لِأَنَّهُ قصي عَن قومه وَكَانَ فِي بني عذرة مَعَ أَخِيه لأمه، وَذَلِكَ لِأَن أمه تزوجت بعد أَبِيه بربيعة بن حزَام بن عذرة، فسافر بهَا إِلَى بِلَاده وَابْنهَا صَغِير فَسُمي بقصي لذَلِك، ثمَّ عَاد إِلَى مَكَّة وَهُوَ كَبِير، وَأمه فَاطِمَة بنت سعد بن سيل بن حمالَة، وَكَانَ قصي حَاز شرف مَكَّة وأمرها وَكَانَ سيداً مُطَاعًا رَئِيسا مُعظما وَبنى دَارا لإزاحة الظلامات وَفصل الْخُصُومَات سَمَّاهَا دَار الندوة، وَلما مَاتَ دفن بالحجون.
ابنِ كِلَابٍ
اسْمه: حَكِيم، وَكَانَ مُولَعا بالصيد، وَأكْثر صَيْده بالكلاب، وَلذَلِك لقب بِهِ، وَيُقَال: اسْمه عُرْوَة، قَالَه أَبُو البركات، وَأمه هِنْد بنت سَرِير بن ثَعْلَبَة بن الْحَارِث بن فهر.
ابنِ مُرَّةَ
هُوَ مَنْقُول من وصف الحنظلة، وَيجوز أَن تكون الْهَاء للْمُبَالَغَة، فَيكون مَنْقُولًا من وصف الرجل بالمرارة، وَقيل: هُوَ مَأْخُوذ من الْقُوَّة والشدة، وَأمه نحشبة، وَقيل: وحشية بنت سُفْيَان بن محَارب بن فهر.
ابنِ كَعْبِ
قيل: هُوَ مَنْقُول من الكعب الَّذِي هُوَ قِطْعَة من السّمن، وَهِي الكتلة الجامدة فِي الزق أَو فِي غَيره من الظروف، أَو من كَعْب الْقدَم، وَهُوَ أشبه، وَقَالَ السُّهيْلي: قيل: سمي بذلك لستره على قومه ولين جَانِبه لَهُم، مَنْقُول من كَعْب الْقدَم، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: من كَعْب الْقَنَاة لارتفاعه على قومه وشرفه فيهم، فَلذَلِك كَانُوا يخضعون لَهُ حَتَّى أَرخُوا لمَوْته، وَهُوَ أول من جمع قومه يَوْم الْجُمُعَة، وَكَانُوا يسمونه: يَوْم الْعرُوبَة، حَتَّى جَاءَ الْإِسْلَام.
ابنِ لُؤَيِّ
بِضَم اللَّام وبالهمزة، قَول الْأَكْثَرين، وَهُوَ تَصْغِير لائي، وَهُوَ الثور الوحشي، وَقَالَ ابْن دُرَيْد: من لِوَاء الْجَيْش وَهُوَ مَمْدُود، وَإِن كَانَ من لوى الرجل فَهُوَ مَقْصُور، وَأمه عَاتِكَة بنت مخلد بن النَّضر بن كنَانَة وَهِي أحد العواتك اللَّاتِي ولدت رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقيل: بل أمه سلمى بنت عَمْرو بن ربيعَة الْخُزَاعِيَّة.
ابنِ غالبِ
يكني أَبَا تَمِيم، وَأمه ليلى بنت الْحَارِث بن تَمِيم بن سعد بن هُذَيْل بن مدركة.
ابنِ فِهْرِ
بِكَسْر الْفَاء، قَالَ ابْن دُرَيْد: الفهر الْحجر الأملس يمْلَأ الْكَفّ أَو نَحوه، وَهُوَ مؤنث، وَقَالَ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ: يذكر وَيُؤَنث، وَقَالَ السُّهيْلي: الفهر من الْحِجَارَة الطَّوِيل، وكنيته أَبُو غَالب، وَهُوَ جماع قُرَيْش فِي قَول الْكَلْبِيّ، وَقَالَ عَليّ بن كيسَان: فهر هُوَ أَبُو قُرَيْش، وَمن لم يكن من ولد فهر فَلَيْسَ من قُرَيْش.
ابنِ مالِكِ
كنيته أَبُو الْحَارِث، وَأمه عَاتِكَة بنت غَزوَان.
ابنِ النَّضْرِ
اسْمه: قيس، سمي بالنضر لوضاءته وجماله وإشراق لون وَجهه، وَالنضْر هُوَ الذَّهَب الْأَحْمَر وَهُوَ النضار، وَأمه برة بنت مر بن أد ابْن طابخة بن إلْيَاس بن مُضر وكنية النَّضر أَبُو يخلد، كني بِابْنِهِ يخلد.
ابنِ كَنانَةَ
هُوَ بِلَفْظ وعَاء السِّهَام إِذا كَانَت من جُلُود، قَالَه ابْن دُرَيْد، والكنانة الجعبة وكنيته أَبُو النَّضر، وَأمه عوَانَة بنت سعد بن قيس.
ابنِ خُزَيْمَةَ
تَصْغِير: خزمة، بِفَتْح المعجمتين وَاحِدَة، الخزم بِالتَّحْرِيكِ، وَهُوَ شجر يتَّخذ من لحائه الحبال، وَقَالَ الزّجاج: يجوز أَن يكون الخزم بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون الزَّاي، تَقول: خزمته فَهُوَ مَخْزُوم إِذا أدخلت فِي أَنفه الخزام.
ابنِ مُدْرِكَةَ
اسْمه عَمْرو، عِنْد الْجُمْهُور، وَقَالَ ابْن إِسْحَاق: عَامر، وَاسم أَخِيه طابخة، فاصطاد صيدا فَبَيْنَمَا هما يطبخانه إِذْ نفرت الْإِبِل فَذهب عَامر فِي طلبَهَا حَتَّى أدْركهَا، وَجلسَ الآخر يطْبخ، فَلَمَّا رَاحا على أَبِيهِمَا ذكرا لَهُ ذَلِك، فَقَالَ لعامر: أَنْت مدركة، وَقَالَ لِأَخِيهِ عَمْرو: أَنْت طابخة.
ابنِ إلياسِ
بِكَسْر الْهمزَة عِنْد ابْن الْأَنْبَارِي وَجعله مُوَافقا لاسم إلْيَاس النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِن إلْيَاس النَّبِي، بِكَسْر الْهمزَة لَا غير، وَقَالَ غَيره بِفَتْح الْيَاء وَسُكُون الْهمزَة ضد الرَّجَاء، وَاللَّام فِيهِ للمح الصّفة وَهُوَ أول من أهْدى الْبدن إِلَى الْبَيْت، وَقَالَ السُّهيْلي وَيذكر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: لَا تسبوا إلْيَاس فَإِنَّهُ كَانَ مُؤمنا وَذكر أَنه كَانَ يسمع تَلْبِيَة