للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَن أَبِيه عَن عبد الله بن عَمْرو وَسكت عَلَيْهِ. والنعمان بن بشير: أخرج حَدِيثه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة أبي قلَابَة عَن النُّعْمَان بن بشير. والمغيرة بن شُعْبَة: أخرج حَدِيثه الشَّيْخَانِ من رِوَايَة زِيَاد بن علاقَة. وَأَبُو مَسْعُود: أخرج حَدِيثه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من رِوَايَة قيس بن أبي حَازِم، قَالَ: سَمِعت أَبَا مَسْعُود ... الحَدِيث. وَأَبُو بكرَة: أخرج حَدِيثه البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة الْحسن عَن أبي بكرَة. وَسمرَة بن جُنْدُب: أخرج حَدِيثه أَصْحَاب السّنَن من رِوَايَة ثَعْلَبَة ابْن عباد، بِكَسْر الْعين وَتَخْفِيف الْبَاء الْمُوَحدَة. وَابْن مَسْعُود: أخرج حَدِيثه أَحْمد من طَرِيق ابْن إِسْحَاق. وَابْن عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: أخرج حَدِيثه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر عَن ابْن عمر. وَقبيصَة الْهِلَالِي: أخرج حَدِيثه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة أبي قلَابَة عَنهُ. وَجَابِر: أخرج حَدِيثه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة هِشَام الدستوَائي عَن ابي الزبير عَن جَابر. وَأَبُو مُوسَى: أخرج حَدِيثه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة يزِيد ابْن عبد الله. وَعبد الرَّحْمَن، بن سَمُرَة: أخرج حَدِيثه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ. وَأبي بن كَعْب: أخرج حَدِيثه أَبُو دَاوُد من رِوَايَة أبي حَفْص الرَّازِيّ. وبلال: أخرج حَدِيثه الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي (الْكَبِير) و (الْأَوْسَط) من رِوَايَة عبد الرَّحْمَن ابْن أبي ليلى عَن بِلَال. وَحُذَيْفَة: أخرج حَدِيثه الْبَزَّار من رِوَايَة مُحَمَّد بن أبي ليلى. ومحمود بن لبيد: أخرج حَدِيثه أَحْمد من رِوَايَة عَاصِم بن عَمْرو بن قَتَادَة عَنهُ. وَأَبُو الدَّرْدَاء: أخرج حَدِيثه الطَّبَرَانِيّ فِي (الْكَبِير) من رِوَايَة زِيَاد بن صَخْر عَنهُ. وَأَبُو هُرَيْرَة: أخرج حَدِيثه النَّسَائِيّ من رِوَايَة مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة. وَأم سُفْيَان: أخرج حَدِيثهَا الطَّبَرَانِيّ فِي (الْكَبِير) من رِوَايَة مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن عَنْهَا. وَعقبَة بن عَامر: أخرج حَدِيثه الطَّبَرَانِيّ فِي (الْكَبِير) بِلَفْظ: (لما توفّي إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام، كسفت الشَّمْس) الحَدِيث.

ذكر مَعْنَاهُ: قَوْله: (صَلَاة الْكُسُوف) ، روى جمَاعَة أَن الْكُسُوف يكون فِي الشَّمْس وَالْقَمَر، وروى جمَاعَة فيهمَا: بِالْخَاءِ، وروى جمَاعَة: فِي الشَّمْس بِالْكَاف وَفِي الْقَمَر بِالْخَاءِ، وَالْكثير فِي اللُّغَة، وَهُوَ اخْتِيَار الْفراء: أَن يكون الْكُسُوف للشمس والخسوف للقمر. يُقَال: كسفت الشَّمْس، وكسفها الله عز وَجل وانكسفت، وَخسف الْقَمَر وخسفه الله وانخسف. وَذكر ثَعْلَب فِي (الفصيح) : انكسفت الشَّمْس وَخسف الْقَمَر أَجود الْكَلَام. وَفِي (التَّهْذِيب) لأبي مَنْصُور: خسف الْقَمَر وخسفت الشَّمْس: إِذا ذهب ضوؤها. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة معمر بن الْمثنى: خسف الْقَمَر وكسف وَاحِد: ذهب ضوؤه وَقيل: الْكُسُوف أَن يكسف ببعضهما، والخسوف أَن يخسف بكلهما. قَالَ تَعَالَى: {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْض} (الْقَصَص: ٨١) . وَقَالَ ابْن حبيب فِي (شرح الْمُوَطَّأ) : الْكُسُوف تغير اللَّوْن والخسوف انخسافهما، وَكَذَلِكَ تَقول فِي عين الْأَعْوَر: إِذا انخسفت وَغَارَتْ فِي جفن الْعين وَذهب نورها وضوؤها. وَقَالَ الْقَزاز: وكسف الشَّمْس وَالْقَمَر تكسف كسوفا فَهِيَ كاسفة، وكسفت فَهِيَ مكسوفة، وَقوم يَقُولُونَ: انكسفت، وَهُوَ غلط. وَقَالَ الْجَوْهَرِي: والعامة تَقول: إنكسفت، وَفِي (الْمُحكم) : كسفها الله وأكسفها. وَالْأول أَعلَى. وَالْقَمَر كَالشَّمْسِ. وَقَالَ اليزيدي: كسف الْقَمَر وَهُوَ يخسف خسوفا فَهُوَ خسف وخسيف وخاسف، وانخسف انخسافا. قَالَ: وانخسف أَكثر فِي أَلْسِنَة النَّاس. وَفِي (شرح الفصيح) : كسفت الشَّمْس أَي: اسودت فِي رَأْي الْعين من ستر الْقَمَر إِيَّاهَا عَن الْأَبْصَار، وَبَعْضهمْ يَقُول: كسفت على مَا لم يسم فَاعله، وانكسفت. قَوْله: (ثمَّ انْصَرف) أَي: من الصَّلَاة بعد أَن فرغ مِنْهَا على هَذِه الْهَيْئَة. قَوْله: (دنت) أَي: قربت من الدنو. قَوْله: (لَو اجترأت) من الجراءة، وَهُوَ الجسارة، وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِك لِأَنَّهُ لم يكن مَأْذُونا من عِنْد الله بِأَخْذِهِ. قَوْله: (بقطاف) ، بِكَسْر الْقَاف: قَالَ الْجَوْهَرِي: القطف، بِالْكَسْرِ: العنقود، وبجمعه جَاءَ الْقُرْآن. {قطوفها} ، والقطاف، بِالْكَسْرِ وبالفتح: وَقت القطف، بِالْفَتْح. يُقَال: قطفت الْعِنَب قطفا. وَقَالَ ابْن الْأَثِير: القطف، بِالْكَسْرِ: اسْم لكل مَا يقطف، كالذبح والطحن، وَيجمع على: قطاف وقطوف، وَأكْثر الْمُحدثين يرويهِ بِفَتْح الْقَاف، وَإِنَّمَا هُوَ بِالْكَسْرِ. قَوْله: (أوَأَنَا مَعَهم؟) بِهَمْزَة الِاسْتِفْهَام بعْدهَا وَاو عاطفة فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين، وبحذف الْهمزَة فِي رِوَايَة كَرِيمَة. وَهِي مقدرَة. وَقَالَ الْكرْمَانِي: عطف: الْوَاو، على مُقَدّر بعد الْهمزَة، يدل عَلَيْهِ السِّيَاق، وَلم يبين ذَلِك وَلَا غَيره الَّذِي أَخذ مِنْهُ، وَفِي رِوَايَة ابْن مَاجَه: (وَأَنا فيهم) . وَقَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ: وَالصَّحِيح: (أوَأنا مَعَهم) قَوْله: (فَإِذا امْرَأَة) كلمة إِذا، للمفاجأة، فتختص بالجمل الإسمية، وَلَا تحْتَاج إِلَى جَوَاب، وَمَعْنَاهَا الْحَال لَا الِاسْتِقْبَال، نَحْو: خرجت فَإِذا الْأسد بِالْبَابِ. قَوْله: (حسبت أَنه قَالَ)

<<  <  ج: ص:  >  >>