قَالَت يَا جريج قَالَ اللَّهُمَّ أُمِّي وصلاتي قَالَت يَا جريج قَالَ اللَّهُمَّ أُمِّي وصلاتي قَالَت اللَّهُمَّ لَا يَمُوت جريج حَتَّى ينظر فِي وَجه المياميس وَكَانَت تأوي إِلَى صومعته راعية ترعى الْغنم فَولدت فَقيل لَهَا مِمَّن هَذَا الْوَلَد قَالَت من جريج نزل من صومعته قَالَ جريج أَيْن هَذِه الَّتِي تزْعم أَن وَلَدهَا لي قَالَ يَا بابوس من أَبوك قَالَ راعي الْغنم) مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. (ذكر رِجَاله) وهم أَرْبَعَة الأول اللَّيْث بن سعد. الثَّانِي جَعْفَر بن ربيعَة بن شُرَحْبِيل بن حَسَنَة الْقرشِي. الثَّالِث عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْأَعْرَج. الرَّابِع أَبُو هُرَيْرَة (ذكر لطائف إِسْنَاده) فِيهِ التحديث بِصِيغَة الْإِفْرَاد فِي مَوضِع وَاحِد وَفِيه العنعنة فِي مَوضِع وَاحِد وَفِيه القَوْل فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع وَفِيه أَن اللَّيْث وَشَيْخه مصريان وَعبد الرَّحْمَن مدنِي وَهَذَا تَعْلِيق من البُخَارِيّ لِأَنَّهُ لم يدْرك اللَّيْث وَوَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ أخبرنَا أَبُو بكر الْمروزِي حَدثنَا عَاصِم بن عَليّ حَدثنَا اللَّيْث عَن جَعْفَر بن ربيعَة الحَدِيث مطولا وَفِيه " لَا أماتك الله حَتَّى تنظر فِي وَجهك زواني الْمَدِينَة فَعرف أَن ذَلِك يُصِيبهُ فَلَمَّا مروا بِهِ على بَيت الزواني خرجن يضحكن فَتَبَسَّمَ فَقَالُوا لم يضْحك حَتَّى مر بالزواني " وَوَصله أَبُو نعيم أَيْضا حَدثنَا أَبُو بكر بن خَلاد حَدثنَا أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن ملْحَان حَدثنَا يحيى بن بكير قَالَ حَدثنَا اللَّيْث عَن جَعْفَر وأسنده البُخَارِيّ أَيْضا فِي بَاب (وَاذْكُر فِي الْكتاب مَرْيَم إِذْ انتبذت من أَهلهَا) حَدثنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا جرير بن حَازِم عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ " لم يتَكَلَّم فِي المهد إِلَّا ثَلَاثَة عِيسَى وَكَانَ فِي بني إِسْرَائِيل رجل يُقَال لَهُ جريج كَانَ يُصَلِّي فَجَاءَتْهُ أمه فدعته فَقَالَ أجيبها أَو أُصَلِّي فَقَالَت اللَّهُمَّ لَا تمته حَتَّى تريه وُجُوه المومسات وَكَانَ جريج فِي صومعته فتعرضت لَهُ امْرَأَة وكلمته فَأبى فَأَتَت رَاعيا فأمكنته من نَفسهَا فَولدت غُلَاما فَقيل لَهَا مِمَّن فَقَالَت من جريج فَأتوهُ فكسروا صومعته وأنزلوه وسبوه فَتَوَضَّأ وَصلى ثمَّ أَتَى الْغُلَام فَقَالَ من أَبوك قَالَ الرَّاعِي قَالُوا نَبْنِي صومعتك من ذهب قَالَ لَا إِلَّا من طين " الحَدِيث. (ذكر من أخرجه غَيره) أخرجه مُسلم فِي بَاب بر الْوَالِدين وَدُعَاء الوالدة على الْوَلَد حَدثنَا شَيبَان بن فروخ حَدثنَا سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة حَدثنَا حميد بن هِلَال عَن أبي رَافع عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه قَالَ " كَانَ جريج يتعبد فِي صومعته فَجَاءَت أمه فَقَالَت يَا جريج أَنا أمك كلمني فصادفته يُصَلِّي فَقَالَ اللَّهُمَّ أُمِّي وصلاتي فَاخْتَارَ صلَاته فَرَجَعت ثمَّ عَادَتْ فِي الثَّانِيَة فَقَالَت يَا جريج أَنا أمك فكلمني فَقَالَ اللَّهُمَّ أُمِّي وصلاتي فَاخْتَارَ صلَاته فَقَالَت اللَّهُمَّ إِن هَذَا جريج وَهُوَ ابْني وَإِنِّي كَلمته فَأبى أَن يكلمني اللَّهُمَّ لَا تمته حَتَّى تريه وُجُوه المومسات قَالَ وَلَو دعت عَلَيْهِ أَن يفتن لفتن وَكَانَ راعي ضَأْن يأوي إِلَى ديره قَالَ فَخرجت امْرَأَة من الْقرْيَة فَوَقع عَلَيْهَا الرَّاعِي فَحملت فَولدت غُلَاما فَقيل لَهَا مَا هَذَا قَالَت من صَاحب هَذَا الدَّيْر قَالَ فجاؤا بفؤسهم ومساحيهم فَنَادَوْهُ فصادفوه وَهُوَ يُصَلِّي فَلم يكلمهم قَالَ فَأخذُوا يهدمون ديره فَلَمَّا رأى ذَلِك نزل إِلَيْهِم فَقَالُوا لَهُ سل هَذِه فَتَبَسَّمَ ثمَّ مسح رَأس الصَّبِي فَقَالَ من أَبوك قَالَ أبي راعي الضَّأْن فَلَمَّا سمعُوا ذَلِك مِنْهُ قَالُوا لَهُ نَبْنِي مَا هدمناه من ديرك بِالذَّهَب وَالْفِضَّة قَالَ لَا وَلَكِن أعيدوه تُرَابا كَمَا كَانَ " وَأخرجه أَيْضا من طَرِيق جرير بن حَازِم عَن مُحَمَّد بن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ لم يتَكَلَّم فِي المهد " الحَدِيث وَفِيه " وَكَانَت امْرَأَة بغي يتَمَثَّل بحسنها فَقَالَت إِن شِئْتُم لأفتننه لكم فتعرضت لَهُ فَلم يلْتَفت إِلَيْهَا فَأَتَت رَاعيا كَانَ يأوي إِلَى صومعته فأمكنته من نَفسهَا فَوَقع عَلَيْهَا فَحملت فَلَمَّا ولدت قَالَت هُوَ من جريج فَأتوهُ فاستنزلوه وهدموا صومعته وَجعلُوا يضربونه فَقَالَ مَا شَأْنكُمْ قَالُوا زَنَيْت بِهَذِهِ الْبَغي فَولدت مِنْك فَقَالَ أَيْن الصَّبِي فجاؤا بِهِ فَقَالَ دَعونِي حَتَّى أُصَلِّي فصلى فَلَمَّا انْصَرف أَتَى الصَّبِي فطعن فِي بَطْنه وَقَالَ يَا غُلَام من أَبوك قَالَ فلَان الرَّاعِي قَالَ فَأَقْبَلُوا على جريج يقبلونه ويتمسحون بِهِ وَقَالُوا نَبْنِي لَك صومعتك من ذهب قَالَ لَا أعيدوها من طين كَمَا كَانَت فَفَعَلُوا " الحَدِيث وَأخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبُو نعيم كَمَا ذكرنَا وَذكر الْفَقِيه أَبُو اللَّيْث السَّمرقَنْدِي فِي كِتَابه تَنْبِيه الغافلين كَانَ جريج رَاهِبًا فِي بني إِسْرَائِيل يعبد الله فِي صومعته فَجَاءَتْهُ أمه يَوْمًا وَهُوَ قَائِم فِي الصَّلَاة فنادته يَا جريج فَلم يجبها لاشتغاله بِصَلَاتِهِ فَقَالَت ابتلاك الله بالمومسات يَعْنِي الزواني وَكَانَت امْرَأَة فِي تِلْكَ الْبَلدة خرجت لحاجتها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute