للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٣ - (حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن مُوسَى أخبرنَا هِشَام عَن ابْن جريج قَالَ أَخْبرنِي عبيد الله بن عمر عَن نَافِع يَعْنِي عَن ابْن عمر عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ فرض للمهاجرين الْأَوَّلين أَرْبَعَة آلَاف فِي أَرْبَعَة وَفرض لِابْنِ عمر ثَلَاثَة آلَاف وَخَمْسمِائة فَقيل لَهُ هُوَ من الْمُهَاجِرين فَلم نقصته من أَرْبَعَة آلَاف فَقَالَ إِنَّمَا هَاجر بِهِ أَبَوَاهُ يَقُول لَيْسَ هُوَ كمن هَاجر بِنَفسِهِ) مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة وَإِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن يزِيد الْفراء أَبُو اسحق الرَّازِيّ يعرف بالصغير وَهِشَام هُوَ ابْن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ وَابْن جريج هُوَ عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج وَعبيد الله بن عمر هُوَ ابْن حَفْص بن عَاصِم بن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ والْحَدِيث من أَفْرَاده قَوْله عَن نَافِع يَعْنِي عَن ابْن عمر عَن عمر بن الْخطاب هَذَا هَكَذَا فِي رِوَايَة أبي ذَر وَفِي رِوَايَة غَيره عَن نَافِع عَن عمر وَهَذَا مُنْقَطع لِأَن نَافِعًا لم يلْحق عمر رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ الْكرْمَانِي أما نَافِع عَن عمر فَهُوَ مُرْسل لِأَن نَافِعًا لم يدْرك عمر وَفِي بَعْضهَا نَافِع عَن عبد الله بن عمر بن الْخطاب قَوْله فرض للمهاجرين الْأَوَّلين أَي فرض عمر يَعْنِي عين من مَال بَيت المَال للمهاجرين الْأَوَّلين وهم الَّذين صلوا إِلَى الْقبْلَتَيْنِ وَقيل هم الَّذين شهدُوا بَدْرًا قَوْله أَرْبَعَة آلَاف فِي أَرْبَعَة آلَاف قَالَ صَاحب التَّوْضِيح مَعْنَاهُ أَرْبَعَة آلَاف فِي أَرْبَعَة آلَاف وَقيل مَعْنَاهُ فِي أَرْبَعَة أَعْوَام وَقَالَ الْكرْمَانِي وَفِي بَعْضهَا أَرْبَعَة آلَاف فِي أَرْبَعَة بِزِيَاد لفظ فِي أَرْبَعَة وَلَعَلَّ فَائِدَة ? ذكرهَا التَّوْزِيع وَبَيَان أَن لكل مهَاجر أَرْبَعَة آلَاف أَو المُرَاد فِي أَرْبَعَة فُصُول قَوْله فَقيل لَهُ أَي لعمر بن الْخطاب هُوَ يَعْنِي عبد الله ابْنه من الْمُهَاجِرين فلأجل أَي شَيْء نقصته من أَرْبَعَة آلَاف إِلَى آخِره فَقَالَ إِلَى آخِره وَكَانَ عبد الله فِي عِيَاله وَكَانَ عمره حِينَئِذٍ ثِنْتَيْ عشرَة سنة وَأشهر وَفرض عمر أَيْضا لِلْحسنِ وَالْحُسَيْن مثل مَا فرض للمهاجرين -

٢٩١٣ - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ كَثِيرٍ أخْبَرَنَا سُفْيَانُ عنِ الأعْمَشِ عنْ أبِي وائِلٍ عنْ خَبَّابٍ قَالَ هاجَرْنَا مَعَ رسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. .

٣٩١٤ - ح وحدَّثنا مُسَدَّدٌ حدَّثنِي يَحْيَى عنِ الأعْمَشِ قَالَ سَمِعْتُ شَقِيقَ بنَ سلَمَةَ قَالَ حدَّثنا خَبَّابٌ قَالَ هاجَرْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نَبْتَغِي وجْهَ الله وجَبَ أجْرُنَا علَى الله فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يأكُلْ مِنْ أجْرِهِ شَيْئَاً مِنْهُمْ مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ فلَمْ (نَجِدْ لَهُ شَيْئَاً نُكَفِّنُهُ فِيهِ إلَاّ نَمِرَةً كُنَّا إذَا غَطَّيْنَا بِهَا رَأسَهُ خرَجَتْ رِجْلاهُ فإذَا غَطَّيْنَا رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأسُهُ فأمَرَنا رسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنْ نُغَطِّيَ رَأسَهُ بِهَا ونَجْعَلَ علَى رِجْلَيْهِ مِنْ إذْخِرٍ ومِنَّا مَنْ أيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ فَهْوَ يَهْدِبُها قَالَ أبُو عَبْدِ الله يَنَعَ إذَا نَضِجَ. .

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. والْحَدِيث مضى عَن قريب فِي أول الْبَاب، وَمر أَيْضا فِي الْجَنَائِز، وَذكره هَهُنَا أَيْضا من طَرِيقين: أَحدهمَا عَن مُحَمَّد بن كثير بالثاء الْمُثَلَّثَة عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن سُلَيْمَان الْأَعْمَش عَن أبي وَائِل شَقِيق بن سَلمَة. وَالْآخر: عَن مُسَدّد عَن يحيى الْقطَّان ... إِلَى آخِره، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ. قَوْله: (هاجرنا مَعَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَي: هَاجر نَا بِإِذْنِهِ لِأَنَّهُ لم يُهَاجر مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، إلَاّ أَبُو بكر وعامر بن فهَيْرَة. قَوْله: (نبتغي) ، أَي: نطلب. قَوْله: (أينعت) أَي: أدْركْت ونضجت، يُقَال: أينع الثَّمر يونع وينع يينع. فَهُوَ مونع ويانع، وأينع أَكثر اسْتِعْمَالا. قَوْله: (يهدبها) من هدب الثَّمَرَة إِذا اجتناها. قَوْله: (قَالَ أَبُو عبد الله) هُوَ: البُخَارِيّ نَفسه.

٣٩١٥ - حدَّثنا يَحْيَى بنُ بِشْرٍ حدَّثنا رَوْحٌ حدَّثنَا عَوْفٌ عنْ مُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ قَالَ حدَّثني أبُو بُرْدَةَ بنُ أبِي مُوساى الأشْعَرِي قَالَ قَالَ لِي عبْدُ الله بنُ عُمَرَ هلْ تَدْرِي مَا قَالَ أبِي لأبِيكَ قَالَ قُلْتُ لَا قالَ فإنَّ أبي قَالَ لأبيِكَ يَا أَبَا مُوساى هَل يَسُرُّكَ إسْلَامُنَا معَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وهِجْرَتُنَا معَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>