للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٢٨ - حدَّثنا الحَسَنُ بنُ إسْحَاقَ حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنِ سابِقٍ حدَّثَنا زَائِدَةُ عنْ عُبَيْدِ الله ابنِ عُمَرَ عنْ نافِعٍ عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُما قَالَ قَسَمَ رسُولَ الله ت يَوْمَ خَيْبَرَ لِلْفَرَس سَهْمَيْنِ ولِلرَّاجِلِ سَهْماً قَالَ فسَّرَهُ نافِعٌ فَقَالَ إذَا كانَ معَ الرَّجُلِ فَرَسٌ فلَهُ ثَلاثَةُ أسْهُم وإنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَسٌ فلَهُ سَهْمٌ. (انْظُر الحَدِيث ٢٨٦٣) .

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (يَوْم خَيْبَر) وَالْحسن بن إِسْحَاق بن زِيَاد الْمروزِي يلقب بحسنويه الشَّاعِر الثِّقَة، وَهُوَ من أَفْرَاده، وَمُحَمّد بن سَابق الْكُوفِي الْبَزَّار أَصله فَارسي كَانَ بِالْكُوفَةِ، مَاتَ سنة ثَلَاث عشرَة وَمِائَتَيْنِ، وَهُوَ من شُيُوخ البُخَارِيّ حدث عَنهُ بالواسطة، وزائدة هُوَ ابْن قدامَة أَبُو الصَّلْت الْكُوفِي، وَعبيد الله بن عمر الْعمريّ.

قَوْله: (فسره نَافِع) ، أَي: قَالَ عبيد الله ابْن عمر الرَّاوِي عَن نَافِع، وَهُوَ مَوْصُول بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور.

٤٢٢٩ - حدَّثنا يَحْيى بنُ بُكَيْرٍ حدَّثَنَا اللَّيْثُ عنْ يُونُسَ عنِ ابنِ شِهابٍ عنْ سَعِيدِ بنِ المُسَيَّبِ أنَّ جُبَيْرَ بنَ مُطْعِمٍ أخْبَرَهُ قَالَ مَشَيْتُ أنَا وعُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقُلْنَا أعْطَيْتَ بَنِي المُطَّلِب مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ وتَرَكْتَنا ونحَنُ بِمَنْزِلَةٍ واحِدَةٍ مِنْكَ فقَالَ إنَّمَا بَنُو هاشِمٍ وبَنُو المُطَّلِبِ شَيْءٌ واحِدٌ قَالَ جُبَيْرٌ ولَمْ يَقْسِمِ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِبَنِي عَبْدِ شَمْسٍ وبَنِي نَوْفَلٍ شَيْئَاً (انْظُر الحَدِيث ٣١٤٠ وطرفه) .

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (من خمس خَيْبَر) والْحَدِيث قد مر فِي الْخمس فِي: بَاب وَمن الدَّلِيل على أَن الْخمس للْإِمَام، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن عبد الله بن يُوسُف عَن اللَّيْث عَن عقيل عَن ابْن شهَاب عَن سعيد بن الْمسيب ... إِلَى آخِره، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

قَوْله: (بني الْمطلب) ، وَهُوَ الْمطلب بن عبد منَاف بن قصي بن كلاب. قَوْله: (مِنْك) ، لأَنهم كلهم بَنو أعمام رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَكَانَ عُثْمَان عبشمياً، وَجبير بن مطعم كَانَ نوفلياً. قَوْله: (شَيْء وَاحِد) ، لِأَن أَحدهمَا لم يُفَارق الآخر لَا فِي الْجَاهِلِيَّة وَلَا فِي الْإِسْلَام فَكَانَا مَحْصُورين مَعًا فِي خيف بني كنَانَة. وَقَوله: (شَيْء) بالشين الْمُعْجَمَة وبالهمزة فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين، وَفِي رواي الْمُسْتَمْلِي: سي، بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف. وَقَالَ ابْن الْأَثِير: (شَيْء وَاحِد) هَكَذَا رَوَاهُ يحيى بن معِين أَي: مثل سَوَاء، يُقَال: هما سيان أَي: مثلان، وَالرِّوَايَة الْمَشْهُورَة: شَيْء وَاحِد بالشين الْمُعْجَمَة. قَوْله: (قَالَ جُبَير بن مطعم) وَهُوَ مَوْصُول بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور. قَوْله: (لبني عبد شمس) هُوَ: ابْن عبد منَاف بن قصي بن كلاب.

٤٢٣٠ - حدَّثني مُحَمَّدُ بنُ العَلاءِ حدَّثنا أبُو أُسامَةَ حدَّثنا بُرَيْدُ بنُ عَبْدِ الله عَن أبِي بُرْدَةَ عنْ أبِي مُوساى رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ بَلَغَنَا مَخْرَجُ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونَحْنُ بالْيَمَنِ فخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إلَيْهِ أنَا وأخَوَانِ لِي أنَا أصْغَرُهُمْ أحَدُهُمَا أبُو بُرْدَةَ والآخَرُ أبُو رُهْمٍ إمَّا قَالَ فِي بِضْعٍ وإمَّا قَالَ فِي ثَلَاثَةٍ وخَمْسِينَ أوْ إثْنَيْنِ وخَمْسِينَ رَجُلاً مِنْ قَوْمَي فرَكِبْنَا سَفِينَةً فألْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إلَى النَّجَاشِيِّ بالحَبَشَةِ فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بنَ أبِي طالِبٍ فأقَمْنَا معَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعاً فوَافَقْنَا النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ وكانَ أُنَاسٌ مِنَ النَّاسِ يَقُولُونَ لَنا يَعْنِي لأِهْلِ السَّفِينَةِ سَبَقْنَاكُمْ بالهِجْرَةِ. ودَخَلَتْ أسْماءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ وهْيَ مِمَّنْ قَدِمَ معَنَا علَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَائِرَةً وقَدْ كَانَتْ هَاجَرَتْ إلَى النَّجَاشِيِّ فِيمَنْ هَاجَرْنَ فَدَخَلَ عُمَرُ علَى حَفْصَةَ وأسْمَاءُ عِنْدَها فَقال عُمَرُ حِينَ رأى أسْمَاءَ مَنْ هاذِهِ قالَتْ أسْمَاءُ بنْتُ عُمَيْسٍ قَالَ عُمَرُ الحَبَشِيَّةُ هاذِهِ البَحْرِيَّةُ هاذِهِ قالَتْ أسْمَاءُ نَعَمْ قَالَ سَبَقْنَاكُمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>