للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من التغوير وَهُوَ النُّزُول وَقت القائلة، وَفِي رِوَايَة فليح: معرسين، من التَّعْرِيس، من التَّعْرِيس وَهُوَ نزُول الْمُسَافِر فِي آخر اللَّيْل. قَوْله: (فِي نحر الظهيرة) ، بالنُّون أَي: فِي أَولهَا. قَوْله: (فاشتكيت) ، أَي: مَرضت. قَوْله: (شهرا) أَي: مُدَّة شهر. قَوْله: (فَهَلَك) ، أَي: بِسَبَب الْإِفْك وَمن فَاعله، وَزَاد صَالح فِي رِوَايَته: فِي شأني. قَوْله: (وَالنَّاس يفيضون) ، بِضَم الْيَاء من الْإِفَاضَة أَي: يَخُوضُونَ فِي القَوْل، يُقَال: أَفَاضَ فِي القَوْل إِذا أَكثر مِنْهُ. قَوْله: (وَهُوَ يريبني) ، بِفَتْح الْيَاء من الريب وَبِضَمِّهَا من الإرابة وَهُوَ التشكيك، يُقَال: رابه وأرابه. قَوْله: (اللطف) ، وَفِيه لُغَة بِفتْحَتَيْنِ. قَوْله: (كَيفَ تيكم) بِكَسْر التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وَهِي للمؤنث مثل: ذاكم للمذكر. قَوْله: (نقهت) ، بِفَتْح الْقَاف وَقد تكسر من نقه من مَرضه يَعْنِي أَفَاق وَلم تتكامل صِحَّته. قَوْله: (قبل المناصع) ، بِكَسْر الْقَاف وَفتح الْبَاء أَي: جِهَة المناصع وَهِي الْمَوَاضِع الْخَارِجَة عَن الْمَدِينَة يتبرزون فِيهَا. قَوْله: (متبرزنا) ، بِفَتْح الراءص قبل الزَّاي وَهُوَ مَوضِع التبرز. قَوْله: (الكنف) ، بضمنتين جمع: كنيف. قَوْله: (الأول) ، بِضَم الْهمزَة وَفتح الْوَاو صفة الْعَرَب، وبفتح الْهمزَة وَتَشْديد الْوَاو صفة الْأَمر. وَقَالَ النَّوَوِيّ: وَكِلَاهُمَا صَحِيح. قَوْله: (فِي التبرز) وَفِي رِوَايَة فليح: فِي الْبَريَّة، بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَتَشْديد الرَّاء الْمَكْسُورَة أَو: فِي التَّنَزُّه، بِالشَّكِّ وَهُوَ بِفَتْح التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وَالزَّاي الْمُشَدّدَة وَهُوَ طلب النزاهة وَالْمرَاد الْبعد عَن الْبيُوت. قَوْله: (أم مسطح) ، اسْمهَا سلمى. قَوْله: (بنت أبي رهم) ، بِضَم الرَّاء وَاسم أبي رهم أنيس. قَوْله: (أَثَاثَة) ، بِضَم الْهمزَة وبثاءين مثلثتين مخففتين: ابْن عباد بن عبد الْمطلب وَهُوَ مطلبي من أَبِيه وَأمه، والمسطح عود من أَعْوَاد الخباء وَهُوَ لقب واسْمه عَوْف، وَقيل: عَامر، وَالْأول أصح. قَوْله: (أَي هنتاه) ، بِفَتْح الْهَاء وَسُكُون النُّون وَقد تفتح بعْدهَا تَاء مثناة من فَوق وَآخِرهَا سَاكِنة، وَقد تضم أَي: يَا هَذِه، وَقيل: يَا امْرَأَة، وَقيل: بلهاء كَأَنَّهَا نسبتها إِلَى قلَّة الْمعرفَة بمكائد النَّاس، وَهَذِه اللَّفْظَة تخْتَص بالنداء وَإِذا خُوطِبَ الْمُذكر قيل: ياهنة، وَحكي تَشْدِيد النُّون وَأنْكرهُ الْأَزْهَرِي. قَوْله: (وَدخل عَليّ) ، وَفِي رِوَايَة: فَدخل، قيل الْفَاء زَائِدَة وَالْأولَى أَن يُقَال فِيهِ حذف تَقْدِيره: فَلَمَّا رجعت إِلَى بَيْتِي واستقررت فِيهِ فَدخل. قَوْله: (وضيئة) ، على وزن: عَظِيمَة، أَي: جميلَة حسناء من الْوَضَاءَة وَهِي الْحسن، وَفِي رِوَايَة مُسلم: حظيئة من الحظوة بالظاء الْمُعْجَمَة أَي: رفيعة الْمنزلَة. قَوْله: (ضرائر) جمع ضرَّة، وَقيل لِلزَّوْجَاتِ، ضرائر، لِأَن كل وَاحِدَة يحصل لَهَا الضَّرَر من الْأُخْرَى بالغيرة. قَوْله: (إلَاّ كثرن) بِالتَّشْدِيدِ من التكثير وَفِي رِوَايَة الْكشميهني وَفِي رِوَايَة غَيره: أكثرن، أَي: أكثرن القَوْل فِي عيبها. قَوْله: (لَا يرقأ) ، بِفَتْح الْقَاف وبالهمزة أَي: لَا يسكن وَلَا يَنْقَطِع. قَوْله: (وَلَا أكتحل بنوم) إستعارة عَن السهر. قَوْله: (حِين استلبث الْوَحْي) ، وَالْوَحي بِالرَّفْع فَاعل: استلبث، ويحوز بِالنّصب على معنى استبطاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نُزُوله. قَوْله: (يستأمرهما) ، أَي: يشتشيرهما. قَوْله: (فِي فِرَاق أَهله) ، وَلم يقل فِي فراقها لكَرَاهَة إِضَافَة التَّفْرِيق إِلَيْهَا صَرِيحًا. قَوْله: (أهلك) ذكر بِالرَّفْع أَي: هِيَ أهلك، وَعلم من هَذَا جَوَاز إِطْلَاق الْأَهْل على الزَّوْجَة، وَفِي رِوَايَة معمر: (هم أهلك) ، ذكر بِلَفْظ الْجمع للتعظيم وَيجوز النصب أَي: إلزم أهلك. قَوْله: (لم يضيق الله عَلَيْك) ، لم يقْصد عَليّ رَضِي الله عَنهُ، بِهَذَا الْكَلَام إِلَّا إسكان مَا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من القلق بِسَبَبِهَا وإلَاّ لم يكن فِي قلبه مِنْهَا شَيْء. قَوْله: (أغمصه) ، بغين مُعْجمَة وصاد مُهْملَة أَي: أعيبه. قَوْله: (الدَّاجِن) ، بِالْجِيم: هِيَ الشَّاة الَّتِي تقتني فِي الْبَيْت وَلَا تخرج إِلَى المرعى، وَقيل: كل مَا يقتني فِي الْبَيْت من شَاة أَو طير فَهُوَ دَاجِن. قَوْله: (فاستعذر يومئذٍ من عبد الله) أَي: طلب من يعذرهُ مِنْهُ، أَي: ينصفه. قَوْله: (ضربت عُنُقه) هَذَا فِي رِوَايَة صَالح بن كيسَان، وَفِي رِوَايَة غَيره، (ضربنا) بنُون الْجمع، قَوْله: (وَإِن كَانَ من إِخْوَاننَا من الْخَزْرَج) . كلمة: من. الأولى تبعيضية، وَالثَّانيَِة بَيَانِيَّة. قَوْله: (وَكَانَ قبل ذَلِك رجلا صَالحا) ، أَي: كَامِل الصّلاح وَلكنه تغير، يدل عَلَيْهِ رِوَايَة الْوَاقِدِيّ: (وَكَانَ صَالحا لَكِن الْغَضَب بلغ مِنْهُ، وَمَعَ ذَلِك لم يغمص عَلَيْهِ فِي دينه) ، قَوْله: (لعمر الله) ، بِفَتْح الْعين لِأَنَّهُ لَا يسْتَعْمل فِي الْقسم إلاّ بِالْفَتْح. قَوْله: (وَلَكِن احتملته الحمية) ، أَي: أغضبته، وَفِي رِوَايَة مُسلم: (أجتهلته) ، بِالْجِيم أَي: حَملته على الْجَهْل. قَوْله: (أسيد بن حضير) بِالتَّصْغِيرِ فيهمَا. قَوْله: (فتثاور) ، تفَاعل من الثورة، يُقَال: ثار يثور إِذا ارْتَفع وَأَرَادَ بِهِ النهوض للنزاع والعصبية، (وَالْحَيَّانِ) تَثْنِيَة حَيّ، وَهِي كالقبيلة، وَوَقع فِي حَدِيث ابْن عمر قَامَ سعد بن معَاذ: فسل سَيْفه، قَوْله: (يخفضهم) ، أَي: يسكنهم، وَفِي رِوَايَة ابْن حَاطِب: (فَلم يزل يومىء بِيَدِهِ إِلَى النَّاس هَهُنَا حَتَّى هدأ الصَّوْت) . وَفِي رِوَايَة فليح: (فَنزل يخفضهم حَتَّى سكتوا، وَفِي رِوَايَة عَن الزُّهْرِيّ: (فحجز بَينهم) . قَوْله:

<<  <  ج: ص:  >  >>