للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

متفق عليه (١).

وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «أُعطِيتُ خمسًا لم يُعطَهُنَّ أحدٌ قبلي: نُصِرت بالرُّعب مسيرةَ شهر. وجُعِلت لي الأرض مسجدًا وطَهورًا، فأيُّما رجلٍ من أمتي أدركته الصلاة فليصلِّ حيث أدركته. وأُحِلَّتْ لي الغنائم، ولم تُحِلَّ لأحدٍ قبلي. وأُعطيتُ الشفاعة. وبُعِثتُ إلى الناس كافَّة» متفق عليه (٢).

ورواه مسلم (٣) من حديث أبي هريرة. وقد رواه عدَّة من الصحابة رضي الله تعالى عنهم. منهم: أبو ذر (٤)، وأبو موسى (٥)، وابن عباس (٦)، وغيرهم.


(١) البخاري (٣٣٦٦) ومسلم (٥٢٠).
(٢) البخاري (٣٣٥) ومسلم (٥٢١).
(٣) برقم (٥٢٣).
(٤) أخرجه أحمد (٢١٣١٤)، والدارمي (٢٥١٠).
صححه ابن حبان (٢٥١٠)، وقال الهيثمي في «المجمع» (٨/ ٢٥٩): «رجاله رجال الصحيح». وقد وقع في طرقه اختلاف، انظر: «العلل» للدارقطني (٦/ ٢٥٦).
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٣٠٢)، وأحمد (١٩٧٣٥).
(٦) قال الهيثمي في «المجمع» (٨/ ٢٥٨): «رواه أحمد متصلًا ومرسلًا، والطبراني ورجاله رجال الصحيح».
() أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٣٠٠)، وأحمد (٢٢٥٦)، من طريق يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، ومجاهد، عن ابن عباس به.
قال الهيثمي في «المجمع» (٨/ ٢٥٨): «رجال أحمد رجال الصحيح، غير يزيد بن أبي زياد، وهو حسن الحديث»، وقال البوصيري في «إتحاف الخيرة» (١/ ٣٩٩): «هذا إسناد رجاله ثقات».