وفي الباب أحاديث مرفوعة بأسانيد واهية عن عائشة وابن عباس وأنس - رضي الله عنهم -، انظر: "البدر المنير" (١/ ٤٢١ - ٤٤٤)، "إرواء الغليل" (١/ ٥٠ - ٥٤). (٢) في الأصل: "أحد". (٣) أخرجه مسلم (٢٣٦٣) من حديث عائشة وأنس - رضي الله عنهما -. وفي الباب أيضًا عن طلحة بن عبيد الله ورافع بن خديج - رضي الله عنهما - عند مسلم (٢٣٦١، ٢٣٦٢). (٤) ورد ذلك بعدة ألفاظ، منها: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر"، أخرجه أحمد (١٤٦٥١)، والترمذي (٢٨٠١)، والنسائي (٤٠١) من طرق عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -، قال أبو عيسى: "حسن غريب "، وصححه ابن خزيمة (٢٤٩)، والحاكم (٤/ ٢٨٨). وفي الباب مرفوعًا عن عائشة وأبي أيوب الأنصاري وغيرهما، وذهب قوم إلى أنه لم يصح في الحمام حديث، انظر: "العلل المتناهية" (١/ ٣٤٠ - ٣٤٥)، "التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث" لبكر أبو زيد (١٧٦ - ١٧٧).