للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آمنتُ, وعليك توكلتُ, وإليك أنبتُ, وبك خاصمتُ, وإليك حاكمتُ. فاغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ, وأسررتُ وأعلنتُ (١). أنت إلهي لا إله إلَّا أنت (٢)» رواه الجماعة (٣). وفي رواية لأبي داود (٤): «كان في التهجد يقول بعد ما يقول: الله أكبر».

ومن ذلك: ما روت عائشة أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: «اللهم ربَّ جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السموات والأرض, عالمَ الغيب والشهادة, أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختُلِفَ فيه من الحقِّ بإذنك, إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» رواه الجماعة إلا البخاري (٥). وفي رواية لأحمد وأبي داود (٦): «كان إذا قام كبَّر ويقول: «اللهم رب جبرائيل» الحديث.

ومن ذلك: ما روي عن عائشة - رضي الله عنها - أنها سئلت: بأيِّ شيء كان يستفتح النبي - صلى الله عليه وسلم - قيامَ الليل؟ فقالت: كان إذا قام كبَّر عشرًا, وحمد الله عشرًا, وسبَّح عشرًا, وهلَّل عشرًا, واستغفر عشرًا, وقال: «اللهم اغفر لي، واهدِني،


(١) في المطبوع: «وما أسررت وما أعلنت». زاد «ما» دون تنبيه.
(٢) حذف في المطبوع: «أنت إلهي لا إله إلا أنت»، وأثبت مكانه بين حاصرتين: «أنت المقدّم وأنت المؤخر ... ».
(٣) أحمد (٢٧١٠)، والبخاري (١١٢٠)، ومسلم (٧٦٩)، وأبو داود (٧٧١)، والترمذي (٣٤١٨)، والنسائي (١٦١٩)، وابن ماجه (١٣٥٥).
(٤) برقم (٧٧٢).
(٥) أحمد (٢٥٢٢٥)، ومسلم (٧٧٠)، وأبو داود (٧٦٧)، والترمذي (٣٤٢٠)، والنسائي (١٦٢٥)، وابن ماجه (١٣٥٧).
(٦) أحمد (٢٥٢٢٥)، وأبو داود (٧٦٨).