للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال في رواية الميموني: حديث رافع بن خديج إسناده (١) جيّد، إلا أني لا أعلم أحدًا (٢) رواه غير عبد الرزاق.

وعن الحسن، عن مَعقِل بن سنان الأشجعي أنه قال: مرَّ عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أحتجم في ثمان عشرة ليلة خلَتْ من رمضان، فقال: «أفطرَ الحاجمُ والمحجومُ» رواه أحمد (٣).

وعن عائشة وبلال: أنّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «أفطرَ الحاجمُ والمحجومُ» رواهما أحمد والنسائي (٤).

وعن أبي هريرة مثله. رواه أحمد والنسائيّ وابن ماجه (٥).


(١). س: «حديث رافع إسناد ... ».
(٢). ق: «إلا أن لا أحدا».
(٣). (١٥٩٠١، ١٥٩٤٤). وسنده منقطع، الحسن لم يسمع من معقل بن سنان. ينظر «جامع التحصيل» (ص ١٦٤). وقد اختلف فيه على الحسن. ينظر «العلل» لابن المديني (ص ٥٦)، «العلل الكبير» للترمذي (ص ١٢٤) , «علل الدارقطني» (١٤/ ٥٢).
(٤). أما حديث عائشة، فقد أخرجه أحمد (٢٥٢٤٢، ٢٦٢١٧)، والنسائي في «الكبرى» (٣١٧٨، ٣١٧٩). وسنده ضعيف، فيه ليث بن أبي سليم، قال عنه ابن حجر في «التقريب» (٥٦٨٥): «صدوق اختلط جدًّا ولم يتميز حديثه فتُرِك». وقد اختلف عليه فيه. ينظر «علل الدارقطني»: (١٥/ ١١٥).
وأما حديث بلال، فقد أخرجه أحمد (٢٣٨٨٨)، والنسائي في «الكبرى» (٣١٤٤). وفي سنده شهر بن حوشب، متكلم فيه من جهة حفظه، ولم يسمع من بلال. ينظر «تحفة التحصيل» (ص ١٩٤)، و «السير»: (٤/ ٣٧٢).
(٥). أخرجه أحمد (٨٧٦٨)، والنسائي في «الكبرى» (٣١٦٠)، من طريق الحسن عن أبي هريرة. والحسن لم يسمع من أبي هريرة. ينظر «جامع التحصيل» (ص ١٦٤)، و «العلل الكبير» للترمذي (١/ ١٢٤)، و «علل الدارقطني»: (١٠/ ٢٦١).
وأخرجه ابن ماجه (١٦٧٩). قال البوصيري في «مصباح الزجاجة»: (٢/ ٦٧): «إسناد منقطع؛ عبد الله بن بشر لم يثبت له سماع من الأعمش». وينظر «سؤالات أبي داود للإمام أحمد» (ص ١١٣).
وقد روي عن أبي هريرة من طرق أخرى. ينظر «سؤالات ابن الجنيد» (ص ٣٨١)، و «السنن الكبرى» للنسائي (٣١٦٠ - ٣١٧٦)، و «علل الحديث» لابن أبي حاتم (٣/ ١٠٦، ١١٥)، و «علل الدارقطني»: (١٠/ ١٧١، ٢٦١، ١١/ ١٠٥، ١٥/ ١١٥).