للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن سلمان بن عامر الضبّي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أفطرَ أحدُكم، فليفطِر على تَمَرات (١)، فإن لم يجد فليُفْطِر على ماء فإنه طهور» رواه الخمسة (٢)، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، وفي رواية للنسائي (٣): «فإنه بركة».

وعن جابر - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجبه أن يفطر على الرطب ما دام الرطب، وعلى التمر إذا لم يكن رطب، ويختم بهن، ويجعلهنَّ وترًا ثلاثًا أو خمسًا أو سبعًا» رواه أبو بكر (٤) الشافعي في «الغيلانيات» (٥).

ويستحبّ أن يدعو عند فطره ... (٦)


(١) س: «تمر».
(٢) أخرجه أحمد (١٦٢٢٥)، وأبو داود (٢٣٥٥)، والترمذي (٦٥٨، ٦٩٥)، والنسائي في «الكبرى» (٣٣٠٥)، وابن ماجه (١٦٩٩). وصححه الترمذي، وابن خزيمة (٢٠٦٧)، والحاكم: (١/ ٤٣١)، وابن الملقن في «البدر المنير»: (٥/ ٦٩٦)، وقال الألباني في «ضعيف أبي داود -الأم»: (٢/ ٢٦٣): «إسناده ضعيف؛ لجهالة الرباب، ومع ذلك صححه جمع! وقد صح من فعله - صلى الله عليه وسلم -».
(٣) (٣٣٠٦). وقال: «هذا الحرف «فإنه بركة»، لا نعلم أن أحدًا ذكره غير ابن عيينة، ولا أحسبه بمحفوظ».
(٤) «أبو بكر» من س.
(٥) رقم (٩٨٣). وقال الألباني في «الضعيفة»: (٤/ ٢٣٤): «سند ضعيف جدًّا، وعلته الفزاري هذا، واسمه محمد بن عبيد الله العرزمي، وهو متروك، كما في التقريب. وشيخ أبي بكر الشافعي فيه ضعف».
(٦) بياض في النسختين.