للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١) ثابتٌ، عن أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - واصَلَ، فواصل ناسٌ من الناس، فبلغ ذلك (٢) رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «لو مُدّ لي الشهرُ لواصلتُ وصالًا يدعُ المتعمّقون تعمُّقَهم، إني لستُ كهيئتكم، إني أظلّ عند ربي يُطْعمني ويَسْقيني» (٣).

وابن الزبير كان يواصل مِن الجمعة إلى الجمعة (٤).

[ق ٨٤] لقوله (٥): {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}.

قالت ليلى امرأةُ بشير بن الخَصَاصية: أردتُ أن أصوم يومين مواصلةً، فنهاني بشير، قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهاني (٦) عن ذلك، وقال: إنما يفعل ذلك النصارى، صوموا كما أمركم الله (٧)، فإذا كان الليل أفطروا (٨).

وعن أبي العالية أنه قال في الوصال في الصيام، فعابه، ثم قال: قال الله


(١) زاد في المطبوع: «عن»، ولا وجود لها في النسختين. وهو تعليق مستعمل معروف، على تقدير: روى أو عن.
(٢) ليست في س.
(٣) سيأتي تخريجه.
(٤) أخرجه ابن سعد في «الطبقات»: (٦/ ٤٨٤)، والطبري في «تفسيره»: (٣/ ٢٦٥) وفي «تهذيب الآثار»: (٢/ ٧٢١، ٧٢٢).
(٥) متعلق بقوله في أول الفصل «ويُكره الوصال».
(٦) «بشير ... نهاني» سقطت من ق والمطبوع.
(٧) لفظ الجلالة ليس في س.
(٨) أخرجه أحمد (٢١٩٥٥). وقال الهيثمي في «المجمع»: (٣/ ١٥٨): «ليلى لم أجد من جرحها، وبقية رجاله رجال الصحيح».