للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن قَتادة (١) بن ملحان العبسي (٢)، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا بصيام أيام البيض: ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة، وقال: «هي كهيئة الدهر». رواه الخمسة إلا الترمذي (٣)، واحتجَّ به أحمد.

وفي لفظ (٤): «بصيام الليالي البيض»، وفي لفظ (٥): «أن يصوم الليالي البيض»، أي: بصيام أيام الليالي البيض، كما قال: «وأتبعه بستٍّ» أي: بأيام من ستّ.

وعن موسى (٦) بن طلحة: أن رجلًا سأل النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن أيامٍ يصومهنّ؟ فقال: «أينَ أنتَ من (٧) البيض؟» رواه سعيد (٨).


(١) ق: «خالد» تصحيف.
(٢) س: «القسي» تصحيف.
(٣) أخرجه أحمد (٢٠٣١٩)، وابن ماجه (١٧٠٧)، وأبو داود (٢٤٤٩)، والنسائي (٢٤٣١). وسنده ضعيف، فيه عبد الملك بن قتادة بن ملحان قال عنه ابن حجر في «التقريب» (٤٢٠٣): «مقبول». وقد وهم شعبة في تسمية روايه، فسماه: عبد الملك بن المنهال، وإنما هو ابن قتادة. وينظر «التاريخ الكبير»: (٥/ ٤٢٩)، و «الإصابة»: (١٠/ ٥٧٣).
(٤) لم أقف على من أخرجه بهذا اللفظ.
(٥) أخرجه أحمد (٢٠٣٢٠). بلفظ: «نصوم». وسنده كسابقه.
(٦) سقطت من س.
(٧) س زيادة: «أيام» وكذا ما بعدها.
(٨) وأخرجه النسائي (٢٤٢٩)، وابن خزيمة (٢١٢٧)، وابن حبان (٣٦٥٠). وقد وقع اختلاف في تعيين صحابيّ الحديث. ينظر «نصب الراية»: (٤/ ١٩٩)، و «البدر المنير»: (٥/ ٧٥٣)، و «الدراية»: (٢/ ٢١١).