للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن أنس، عن عُبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إني خرجت لأخبركم بليلة القَدْر فتلاحَى (١) فلانٌ وفلانٌ، فرُفِعَتْ، وعسى أن يكون خيرًا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة» رواه أحمد والبخاري والنسائي (٢).

وفي رواية أحمد (٣) عن عُبادة قال: أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ليلة (٤) القدر، فقال: «هي في شهر رمضان، فالتمسوها في العشر الأواخر، فإنها وتر، ليلة إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، أو خمس وعشرين، أو سبع وعشرين، أو تسع وعشرين، أو آخر ليلة من رمضان، مَن قامها احتسابًا غُفِرَ له ما تقدّم من ذنبه».

وعن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أُرِيْتُ ليلةَ القَدْر، ثم أيقظني بعضُ أهلي فنسيتُها، فالتمسوها في العشر الغوابر» رواه النسائي (٥) من حديث يونس وشُعَيب، عن الزهري، عن أبي سلمة عنه.

وعن الصُّنابحي في ليلة القدر، قال: «أخبرني مؤذِّن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنها في


(١) «رجلان من ... فتلاحى» سقط من ق. وقوله: «النبي - صلى الله عليه وسلم -» سقطت من المطبوع.
(٢) أخرجه أحمد (٢٢٦٧٢، ٢٢٧٢١)، والبخاري (٤٩، ٢٠٢٣)، والنسائي (٣٣٨٠).
(٣) (٢٢٧٦٣). قال ابن كثير في «جامع المسانيد»: (٤/ ٥٧٠): «إسناده جيد». ووقع في س: «لأحمد».
(٤) ليست في س.
(٥) في «الكبرى» (٣٣٧٨ و ٣٣٧٩)، وأخرجه مسلم (١١٦٦) من طريق يونس عن الزهري به. وقد سبق.