للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من سلالة من طين، ثم جعله نطفةً في قرار مكين ... إلى قوله: {خَلْقًا آخَرَ} [المؤمنون: ١٤]، ثم قرأ (١): {أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ... } إلى قوله: {وَأَبًّا} [عبس: ٢٥ - ٣١]. والأبُّ: ما أنبتت الأرضُ مما لا يأكله (٢) الناس، فما أراها إلا ليلة ثلاث وعشرين لسبع بقين. قال عمر: غلبتموني، لا (٣) تأتوا بإجابة [كإجابة] هذا الغلام الذي لم تجتمع شؤون رأسه» رواه المحاملي (٤).

ورواه أحمد في «مسنده» المرفوع عنه (٥)، عن الدَّوْرَقي، عن ابن إدريس، عنه (٦).


(١) س: «قرأت».
(٢) ق: «لا يأكل».
(٣) س: «أن لا».
(٤) ومن طريقه الثعلبي في تفسيره «الكشف والبيان»: (١٠/ ٢٥١ - ٢٥٢) بزيادة مرفوعة في أول الحديث. وأخرجه بنحوه المروزي في «قيام الليل» (ص ٢٥٢ - ٢٥٣) ويعقوب بن شيبة في «مسند عمر» (٧٠) .. وأخرجه دون ذكر الجزء المرفوع المرويّ عن خال عاصم بن كليب: الطحاويُّ في «مشكل الآثار» (٥٦٨٦)، والحاكم: (١/ ٤٣٨). قال يعقوب بن شيبة: «وقد روي هذا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجوه تُثبت هذا الحديث». وصححه الحاكم.
(٥) كذا، وفي العبارة سقط أو خطأ. نعم في مسند أحمد (٨٥) روى المرفوع من طريق عبد الواحد بن زياد، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن ابن عباس به.
(٦) أي عن عاصم بن كليب به. وهذا إسناد جيد. وطريق ابن إدريس عند ابن خزيمة (٢١٧٢) والحاكم: (١/ ٤٣٨).