للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

استوت به راحلته قائمةً أحرم، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعل. رواه البخاري (١).

وعن دُرَّة قالت: كنت أُغَلِّف رأسَ عائشة بالمسْك والعَنْبر (٢) عند إحرامها (٣).

وعن عائشة ابنة سعد بن أبي وقاص قالت (٤): كنت أَسْحَقُ له المسكَ ــ يعني سعدًا ــ بالبانِ الجيد، فأُضمِّخُ منه لحيته ورأسه، وأُجْمِر حُلَّتَه، فيروح فيها مُهِلًّا (٥).

وعن مسلم بن صُبَيح قال: رأيتُ في رأس ابن الزبير ولحيته من الطيب وهو محرم، ما لو كان لرجل لاتخذ منه رأس مال (٦).

وعن علي بن حسين قال: قال لي ابن عباس وعائشة: ادَّهِنْ بأي دُهنٍ شئتَ وأنت محرم (٧). وقال ابن عمر: ادَّهِنْ بالزيت.


(١) رقم (١٥٥٤).
(٢) في المطبوع: «والصبر»، تحريف.
(٣) أخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٢/ ١٣١).
(٤) «كنت أغلف .... قالت» ساقطة من ق.
(٥) أخرجه الشافعي في «الأم» (٣/ ٣٧٨) وابن أبي شيبة (١٣٦٥٦) والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٢/ ١٣١) بنحوه مختصرًا دون ذكر إجمار الحلّة.
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة (١٣٦٦٢) وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (٥٧٦) والدِّينوَري في «المجالسة وجواهر العلم» (٣٣٤٧) من طرق عن الأعمش عن مسلم بن صبيح. وأخرج ابن أبي شيبة (١٣٦٧١) عن عروة أن ابن الزبير كان يتطيب بالغالية الجيدة عند إحرامه.
(٧) لم أقف عليه، وكذا قول ابن عمر الآتي.