للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بقوله تعالى: {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} (١) [الزخرف: ١٣].

وأما إذا سمع ملبيًا ... (٢).

وأما إذا فعل محظورًا (٣) ناسيًا؛ مثل أن يغطّي رأسه، أو يلبس قميصًا، ونحو ذلك فإن ذلك سيئة تنقُصُ (٤) الإحرامَ، فينبغي أن يُتبِعها بحسنة تَجْبُر الإحرام، ولا أحسنَ فيه من التلبية، ولأنه بذلك كالمعرض عن الإحرام الغافل عنه، فينبغي أن يجدّد الإحرام (٥) ويتذكره بالتلبية، وقد تقدم عن ابن عباس أنه قال لمن (٦) طاف (٧) في إحرامه لما رأى أنه يحلّ: أكثِرْ من التلبية؛ فإن التلبية تشدُّ الإحرام.

وأما إذا التقتِ الرِّفاقُ .....

فأما القافلة الواحدة إذا جاء بعضهم إلى عند بعض .... ، وهل يبدأون قبل ذلك بالسلام .....

وأما أدبار الصلوات، فلما تقدم من الحديث والأثر.


(١) «وتقولوا ... مقرنين» ليست في ق.
(٢) بياض في النسختين، وكذا في مواضع النقط فيما يلي.
(٣) س: «محظور».
(٤) س: «سبب ينقص».
(٥) «الغافل ... الإحرام» ساقطة من المطبوع.
(٦) ق: «لما».
(٧) «طاف» ليست في س.