للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أربعًا». رواه مسلم (١).

وعن ابن (٢) عمر قال: «فطاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قدم مكة، فاستلم الركن أولَ شيء، ثم خَبَّ ثلاثة أطوافٍ من السبع، ومشى أربعة أطواف، ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين، ثم سلَّم فانصرف فأتى الصفا، فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف». متفق عليه (٣).

وعن زيد بن أسلم عن أبيه قال: رأيتُ عمر بن الخطاب (٤) قبَّل الحجر، وقال: لولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبَّلك ما قبَّلتُك (٥).

وعن عابس بن ربيعة، عن عمر أنه جاء إلى الحجر فقبَّله، فقال: إني لأعلم أنك حجر لا تضرُّ ولا تنفع، ولولا أني رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقبِّلك ما قبَّلتُك». متفق عليهما (٦).

وعن سُويد بن غَفَلة قال: رأيتُ عمر قبَّل الحجر والتزمه، وقال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بك حفيًّا. رواه مسلم (٧).


(١) رقم (١٢١٨/ ١٥٠).
(٢) «ابن» ساقطة من المطبوع.
(٣) البخاري (١٦٩١) ومسلم (١٢٢٧).
(٤) في النسختين: «رسول الله - صلى الله عليه وسلم -» والتصويب من مصادر التخريج، وقد نبّه على ذلك في هامش النسختين.
(٥) أخرجه البخاري (١٦١٠) ومسلم (١٢٧٠/ ٢٤٨).
(٦) البخاري (١٥٩٧) ومسلم (١٢٧٠/ ٢٥١).
(٧) رقم (١٢٧١).