للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هدانا، ثم ابتدأ (١): «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير. (زاد أبو الخطاب: «وهو حيٌّ لا يموت»، ومنهم من لم يذكر إلّا «له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير» كما جاء في أكثر الأحاديث) (٢) لا إله إلا الله وحده (زاد أبو الخطاب: لا شريك له) صدقَ وعدَه، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، لا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون». ثم يلبِّي ويدعو بما أحبَّ من دين ودنيا، ثم يُعيد الدعاء، ثم يلبِّي ويدعو بما أحبَّ من (٣) دين ودنيا، يأتي بذلك ثلاثًا.

فعلى هذا يكون التكبير والتهليل تسعًا تسعًا، والدعاء ثلاثًا.

ومنهم من لم يذكر إلا التكبير والتهليل ثلاثًا، والدعاء مرةً، ولم يذكر أنه يكرِّر ذلك ثلاثًا منهم [إلا] (٤) الأثرم وحده (٥).

وقد استحبَّ أحمد في رواية المرُّوذي وغيره لما (٦) روي عن ابن عمر، فقال أحمد: ثم تصعد (٧) على الصفا، وقِفْ حيث (٨) تنظر إلى البنيان إن


(١) في المطبوع: «يبدأ» خلاف ما في النسختين.
(٢) ما بين القوسين جمل معترضة بين ما يقوله الساعي. ولذا وضعناها داخل القوسين حتى لا تختلط بما بعدها من الدعاء.
(٣) «من» ساقطة من س.
(٤) زيادة ليستقيم السياق.
(٥) «منهم [إلا] الأثرم وحده» ساقطة من المطبوع.
(٦) كذا في النسختين، والأولى: «ما» بدون اللام.
(٧) في المطبوع: «اصعد» خلاف النسختين.
(٨) ق: «حتى».