(٢) أخرجها من طرق مختلفة الدارقطني (١/ ١٦٢ - ١٦٧) وخطّأها كلها وصوب مرسل أبي العالية، ثم أسند عن عبد الرحمن بن مهدي قوله: «هذا الحديث يدور على أبي العالية»، وذكر سائر الطرق، وردها إليه، في حوار مع علي بن المديني. وقال ابن عدي في «الكامل» (٤/ ١٠٥) في سياق ترجمته: «أكثر ما نقم عليه من هذا الحديث حديث الضحك في الصلاة، وكل من رواه غيره فإنما مدارهم ورجوعهم إلى أبي العالية، والحديث له، وبه يعرف، ومن أجل هذا الحديث تكلموا في أبي العالية». وقال الذهلي: «لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الضحك في الصلاة خبر». وانظر طرق الحديث وبيان عللها في: «السنن» للدارقطني (١/ ١٦١ - ١٧١)، «الكامل» (٤/ ١٠٠ - ١٠٥)، «السنن الكبرى» للبيهقي (١/ ١٤٧ - ١٤٨).