للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتعالى الخيلاءَ والمرحَ والبطرَ، وإسبالُ الثوب تزيُّنًا مُوجِبٌ لهذه الأمور وصادرٌ عنها.

وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «من جرَّ ثوبَه خُيَلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة» فقال أبو بكر: إن أحد شِقَّي إزاري يسترخي إلا أن أتعاهد ذلك منه فقال: «إنك لستَّ ممَّن يفعل ذلك خُيَلاءَ» متفق عليه (١).

وعن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «بينما رجلٌ يجُرُّ إزاره من الخيلاء خُسِفَ به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة» رواه البخاري (٢).

وعن ابن عمر عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «الإسبال في الإزار والقميص والعمامة. مَنْ جَرَّ شيئًا خيلاءَ لم ينظر الله إليه يوم القيامة» رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه (٣).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا ينظر الله إلى مَن جرَّ إزاره بطرًا» متفق عليه (٤).


(١) البخاري (٣٦٦٥) ومسلم (٢٠٨٥).
(٢) برقم (٥٧٩٠).
(٣) أبو داود (٤٠٩٤)، والنسائي (٥٣٣٤)، وابن ماجه (٣٥٧٦)، من طرق عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه به.
إسناده ليّن، ابن أبي رواد متكلم فيه، وبه أعل الحديث ابن حجر في «فتح الباري» (١٠/ ٢٦٢)، وصححه النووي في «المجموع» (٤/ ٤٥٧)، والعراقي في «طرح التثريب» (٨/ ١٢٧).
(٤) البخاري (٥٧٨٨) ومسلم (٢٠٨٧).