للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رجع، فاطَّلع، فلما لم ير شيئًا دخل. رواه أبو داود (١).

وعن عمران بن حُصَين أنَّ نبيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا أركَبُ الأُرْجُوَانَ، ولا ألبَسُ المعصفَر، ولا ألبَسُ المكفَّفَ» (٢) رواه أحمد وأبو داود (٣).

وعن البراء بن عازب أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - نهى عن المَياثر الحُمْر. متفق عليه (٤).

وعن مالك بن عمير قال: كنتُ قاعدًا عند عليٍّ. قال: فجاء صَعصعة بن صُوحَان، فسلَّم، ثم قام، فقال: يا أمير المؤمنين، انهَنا عمَّا نهاك عنه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال: عن الدُّبَّاء والحَنْتَم والمزفَّت [ص ١٢٤] والنَّقير. ونهانا عن القَسِّيِّ والمِيثَرة، وعن الحرير وحِلَق الذَّهب. رواه أحمد وأبو داود والنسائي (٥).


(١) برقم (٤٠٧١).
إسناده ضعيف، حريث مجهول، كما في «الميزان» (١/ ٤٧٤)، وضعف إسناده ابن حجر في «التلخيص» (٢/ ١٤٠).
(٢) في «المسند» و «السنن»: «القميصَ المكفَّفَ بالحرير».
(٣) أحمد (١٩٩٧٤)، وأبو داود (٤٠٤٨)، من طريق الحسن، عن عمران بن حصين به.

قال الحاكم (٤/ ٢١١): «حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، فإن مشايخنا وإن اختلفوا في سماع الحسن، عن عمران بن حصين فإن أكثرهم على أنه سمع منه»، وقال ابن القطان في «بيان الوهم» (٢/ ٤٠٠): «الحسن لا يصح له السماع من عمران، فهو منقطع».
(٤) سبق تخريجه.
(٥) أحمد (٩٦٣)، وأبوداود (٣٦٩٧)، والنسائي (٥١٦٩)، من طرق عن إسماعيل بن سميع، عن مالك بن عمير، عن علي به.
إسناده جيد، وصححه الضياء في «المختارة» (١/ ٣٦٧)، وقد وقع في إسناده اختلاف، ينظر: «العلل» للدارقطني (٣/ ٢٤٦).