للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السماء؟». فاشتدَّ قوله في ذلك حتى قال [ص ٢٥٧]: «لَينتهُنَّ أو لتُخطفَنَّ (١) أبصارُهم» رواه الجماعة إلا مسلمًا والترمذي (٢).

وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «[لَينتهيَنَّ] (٣) أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لَتُخطفَنَّ أبصارهم» رواه أحمد ومسلم (٤).

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الالتفات في الصلاة؟ قال: «اختلاسٌ يختلسه الشيطان من صلاة العبد» رواه أحمد والبخاري (٥). وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يزال الله مقبلا على العبد في صلاته ما لم يلتفت, فإذا صرف وجهَه انصرف عنه» رواه أحمد وأبو داود والنسائي (٦).


(١) في الأصل: «ليخطفن»، تصحيف.
(٢) أحمد (١٢١٠٤)، والبخاري (٧٥٠)، وأبو داود (٩١٣)، والنسائي (١١٩٣)، وابن ماجه (١٠٤٤).
(٣) مكانه بياض في الأصل.
(٤) أحمد (٨٤٠٨)، ومسلم (٤٢٩)، والنسائي (١٢٧٦).
(٥) أحمد (٢٤٧٤٦)، والبخاري (٧٥١)، وأبو داود (٩١٠)، والترمذي (٥٩٠)، والنسائي (١١٩٦).
(٦) أحمد (٢١٥٠٨)، وأبو داود (٩٠٩)، والنسائي (١١٩٥)، من طرق عن الزهري، عن أبي الأحوص مولى بني ليث، عن أبي ذر به.
في إسناده مقال، قال ابن الملقن في «تحفة المحتاج» (١/ ٣٦٣): «أبو الأحوص، لا يعرف اسمه، ولا روى عنه غير الزهري، قال ابن معين: «ليس بشيء». وقال النسائي: «مجهول». وذكره ابن حبان في «ثقاته»»، وانظر: «تهذيب الكمال» (٣٣/ ١٦).
وصححه ابن خزيمة (٤٨٢) والحاكم (١/ ٢٣٦)، وله شاهد من حديث الحارث الأشعري عند الترمذي (٢٨٦٣) وغيره بإسناد لا بأس به، وانظر: «فتح الباري» لابن رجب (٢/ ٣٢٨).