للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي لفظ متفق عليه (١): «فلم أسمع أحدًا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم» رواه أحمد (٢) بإسناد جيد (٣) شرط الصحيح, ولفظه: «كانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم».

وفي لفظ لابن شاهين: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر يخفُون بسم الله الرحمن الرحيم» (٤).

وفي لفظ: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُسِرُّ بسم الله الرحمن الرحيم، وأبو بكر وعمر» (٥).


(١) سبق تخريجه.
(٢) برقم (١٢٨٤٥).
(٣) في الأصل: «جليل»، وتصحيحه من المطبوع.
(٤) أخرجه ابن طاهر في «مسألة التسمية» (٤٤) من طريق علي بن ظبيان، عن داود بن أبي هند، عن أنس بن مالك به.
إسناده تالف، ابن ظبيان متروك الحديث، انظر: «الميزان» (٣/ ١٣٤).
(٥) أخرجه ابن خزيمة (٤٩٨)، والطبراني في «الأوسط» (٨/ ١٦٢)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١/ ٢٠٣)، من طرق عن سويد بن عبد العزيز, عن عمران القصير, عن الحسن, عن أنس به.

إسناده ضعيف، سويد قال فيه ابن عدي في «الكامل» (٣/ ٤٢٧) ــ بعد أن ساق حديث الباب في ترجمته ـ: «عامة حديثه مما لا يتابعه الثقات عليه، وهو ضعيف كما وصفوه».
وأخرجه من وجه آخر الطبراني في «الكبير» (١/ ٢٥٥)، من طريق معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن الحسن، عن أنس به. قال العراقي في «المستخرج على المستدرك» (٤٧): «رجاله ثقات»، ووافقه الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٢/ ٢٨١).