للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال في رواية صالح (١): عَمرو، عن طاوس وعطاء، عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وهو محرم (٢).

ومعمر، عن ابن خُثيم (٣)، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وهو محرم (٤).

هؤلاء أصحاب ابن عباس لا يذكرون صيامًا (٥).

وقال في رواية حنبل: الذي في الحديث أنه (٦) بلغني عن يحيى ومعاذ أنهما أنكراه عليه. يعني: على الأنصاري.

وقال في رواية الأثرم: هو ضعيف؛ لأن الأنصاريَّ ذهبت كتبُه، وكان يحدّث من كتب غُلامه أبي حكيم (٧).


(١) ليس في المطبوع منها.
(٢). أخرجها البخاري (١٨٣٥، ٥٦٩٥)، ومسلم (١٢٠٢).
(٣). في النسختين «أبي نجيح»، تحريف!
(٤). ذكرها الإمام أحمد في رواية مهنّا، ينظر «تنقيح التحقيق»: (٣/ ٢٧٤).
(٥). س: «صائما».
(٦). ق: «في الحديثين بلغني». وس: «أن»، ولعل الصواب ما أثبتّ، وينظر النقل عنهما في «العلل»: (١/ ٣٢٠) لعبد الله بن أحمد. وينظر «الفتاوى»: (٢٥/ ٢٥٣)، و «زاد المعاد»: (٢/ ٦٢) ووقع فيهما وهم في النقل، نبّه عليه محقّقا «تنقيح التحقيق»: (٣/ ٢٧٣).
(٧). ذكره العقيلي في «الضعفاء»: (٤/ ٩١) في ترجمة محمد بن عبد الله الأنصاري ونقل عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه: أن كتب الأنصاري قد ذهبت في الفتنة فكان يحدث من كتب غلامه أبي حكيم فكأنه قال: هذا من ذاك، يعني ما يقع في حديثه من الخلل. وينظر «لسان الميزان»: (٩/ ٥٢).