للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السابعة من العشر الأواخر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أرى رؤياكم قد تواطأت أنها ليلة السابعة في العشر الأواخر، فمَنْ كان متحرِّيَها فليتحَرَّها ليلة السابعة في (١) العشر الأواخر» (٢).

ورواه (٣) معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني رأيت في المنام (٤) ليلة القدر، كأنها ليلة سابعة. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إني أرى رؤياكم قد تواطأت ــ يعني: ليلة سابعة ــ، فمن كان منكم (٥) متحرِّيَها فليتحَرَّها ليلة سابعة». قال معمر: فكان أيوب يغتسل ليلة ثلاث وعشرين ويمسّ طيبًا (٦).

وفي رواية من هذا الوجه (٧): «إني رأيتُ (٨) رؤياكم قد تواطأت على ثلاث وعشرين، فمن كان منكم يريد أن يقوم من الشهر، فليقم ليلةَ ثلاثٍ وعشرين».

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجاور في العشر


(١) س: «من».
(٢) رواه البخاري (١١٥٨) عن عارم به، وقد سبق (ص ٥٤٨)، وليس فيه ذكر «ليلة السابعة» في لفظ النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) س: «رواه».
(٤) س: «النوم».
(٥) ليست في س.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (٧٦٨٨). وسنده صحيح.
(٧) لم نجدها.
(٨) س: «وفي رواية: أني أرى».