(٢) أحمد (٢٥٠٦٣، ٢٥٨٩٩)، وابن ماجه (٣٢٤)، من طرق عن خالد الحذاء، عن خالد بن أبي الصلت، عن عراك، عن عائشة به.
وصححه مغلطاي في "الإعلام" (١/ ١٨٢ - ١٨٥)، والبوصيري في "مصباح الزجاجة" (١/ ٩٦)، وفي تصحيحهما نظر؛ إذ أعل الحديث بعدة علل بعضها كاف في رده فكيف وهي مجتمعة؟! ومن أقوى ما أعل به الاضطراب الشديد في إسناده، ومخالفته لما صح عن عائشة من ردها لهذا القول، فضلًا عن الكلام في سماع عراك من عائشة، ورجح وقفه البخاري كما في "العلل الكبير" للترمذي (١/ ٢٤)، وأبو حاتم في "العلل" (١/ ٤٧٢). انظر: "الإمام" (٢/ ٥٢١ - ٥٢٥)، "تهذيب السنن" لابن القيم (١/ ٢٢ - ٢٣)، "السلسلة الضعيفة" (٩٤٧). (٣) برقم (١١). وصححه ابن خزيمة (٦٠)، والدارقطني في "السنن" (١/ ٥٨).