للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنشأ، حتى أهل مكة من مكة». متفق عليه (١).

والثالث: ما روي عن أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله سئل عن المُهَلّ، فقال: سمعتُ أحسبُه رفع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «مُهَلُّ أهل المدينة من ذي الحليفة، والطريق الآخر (٢) الجحفة، ومهلّ أهل العراق [من] (٣) ذات عِرْق، ومهلّ أهل نجد من قرن، ومهلّ أهل اليمن من يلملم». رواه مسلم (٤).

ورواه ابن ماجه (٥) بلا شك من رواية إبراهيم بن يزيد الخوزي، وقد احتج به أحمد مرفوعًا. ورواه أبو عبد الرحمن المقرئ (٦) عن ابن لهيعة عن أبي الزبير مرفوعًا بلا شك.

وعن جابر بن عبد الله وعبد الله بن عمرو، واللفظ له، قال: وقَّت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل اليمن [ق ١٧٣] وأهل تهامة يلملم، ولأهل الطائف وأهل (٧) نجد قرنًا، ولأهل


(١) أخرجه البخاري (١٥٢٤، ١٥٢٦، ١٥٢٩، ١٥٣٠) ومسلم (١١٨١) بألفاظٍ مختلفة.
(٢) ق: «الأخرى».
(٣) ليست في النسختين، وهي عند مسلم.
(٤) برقم (١١٨٣).
(٥) برقم (٢٩١٥) وإبراهيم بن يزيد متروك منكر الحديث.
(٦) هو عبد الله بن يزيد المقرئ أحد العبادلة الذين روايتهم عن ابن لهيعة أعدل من رواية الآخرين، ولم أجد روايته هذه، ولكن رواه أحمد (١٤٦١٥) من رواية الحسن بن موسى الأشيب، والبيهقي في «الكبرى» (٥/ ٢٧) من رواية عبد الله بن وهب، كلاهما عن ابن لهيعة به بلا شك.
(٧) في النسختين: «وهي» خطأ. والتصويب من المسند.