للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المناسك كلها غير الطواف بالبيت حتى تطهر». رواه أبو داود والترمذي (١)، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.

وعن عائشة قالت (٢): نُفِستْ أسماءُ بمحمد بن أبي بكر بالشجرة، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر أن يأمرها أن تغتسل وتُهِلَّ. رواه مسلم والترمذي (٣).

وكذلك في حديث جابر أن أسماء بنت عُمَيس نُفِسَتْ بذي الحليفة، فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر، فأمرها أن تغتسل وتُهلَّ (٤). رواه مسلم (٥) وغيره.

وعن أسماء بنت عُمَيس أنها ولدتْ محمد بن أبي بكر بالبيداء، فذكر أبو بكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مُرْها فلتغتسلْ ثم لتُهِلَّ». رواه مالك وأحمد والنسائي (٦).

وإذا رَجَت الحائض والنفساء أن تطهر أقامت حتى إذا طهرت (٧)


(١) أبو داود (١٧٤٤) والترمذي (٩٤٥)، والإسناد فيه خصيف بن عبد الرحمن الجزري، وهو ضعيف الحديث، ولكن يشهد لمعناه حديث أسماء بنت عُمَيس الآتي.
(٢) «قالت» ليست في ق.
(٣) مسلم (١٢٠٩)، ولم أجده عند الترمذي. وقد رواه أيضًا أبو داود (١٧٤٣) وابن ماجه (٢٩١١).
(٤) س: «فتهل».
(٥) رقم (١٢١٠). وأخرجه أيضًا النسائي (٢١٤، ٣٩٢) وابن ماجه (٢٩١٣).
(٦) رواه مالك (١/ ٣٢٢) وأحمد (٢٧٠٨٤) والنسائي (٢٦٦٣) من رواية القاسم بن محمد بن أبي بكر، عن أسماء. وهو مُرسل لأن القاسم لم يسمع من أسماء، وقد أخرجه مسلم (١٢٠٩) موصولًا من رواية القاسم عن عائشة قالت: «نفست أسماء ... » وقد سبق آنفًا. وانظر «التلخيص الحبير» (٢/ ٢٣٥ - ٢٣٦).
(٧) س: «طهر».