للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي رواية في «الصحيح» (١): سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُهِلُّ ملبيًا (٢): لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك (٣)، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك» لا يزيد على هذه الكلمات.

وفي رواية في «الصحيحين» (٤): وكان عبد الله بن عمر يقول: كان عمر بن الخطاب يهلُّ بإهلال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هؤلاء الكلمات ويقول: «لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك، الخير في يديك، والرغباء إليك والعمل».

وفي رواية صحيحة لأحمد (٥) قال: أربعًا تلقَّفْتُهن (٦) من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك».

وفي رواية صحيحة: كان ابن عمر يزيد فيها: «لبيك لبيك لبيك ــ ثلاثًا ــ إلى آخره». رواه ... (٧)

وعن عائشة قالت: إني لأعلم كيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يلبِّي: «لبيك اللهم


(١) البخاري (٥٩١٥) ومسلم (١١٨٤/ ٢١).
(٢) كذا في النسختين، وفي «الصحيحين»: «ملبّدًا».
(٣) «لبيك» ليست في س.
(٤) بل في «صحيح مسلم» (١١٨٤/ ٢١). وليست عند البخاري.
(٥) رقم (٤٩٩٧).
(٦) في النسختين: «تلقنتهن». والتصويب من «المسند». وتؤيده رواية مسلم (١١٨٤ - الإسناد الثالث) بلفظ: «تلقّفت التلبية مِن فِي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -».
(٧) بياض في النسختين. والحديث أخرجه مالك (١/ ٣٣١) وأبو داود (١٨١٢) وابن ماجه (٢٩١٨) وابن خزيمة (٢٦٢١) من طرق عن نافع عن ابن عمر.