للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك». رواه البخاري (١).

ورواه سعيد (٢) من حديث الأعمش عن عُمارة بن عمير، عن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: كانت (٣) تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثًا: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك (٤)، إن الحمد والنعمة لك».

وعن ابن مسعود قال: كان من تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك». رواه النسائي وأحمد (٥)، ولفظه: عن عبد الله، ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: «لبيك اللهم .. » مثله سواء.

وعن عبد الله أنه كان يلبِّي كذلك. رواه سعيد (٦).

وعن جابر في ذكر حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فأهلَّ بالتوحيد: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك (٧)، [ق ٢٢٢] إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك


(١) رقم (١٥٥٠).
(٢) عن أبي معاوية عن الأعمش به. ذكر هذا الطريق الدارقطني في «العلل» (٣٩٠٦) عند ذكر اختلاف الرواة على الأعمش في هذا الحديث، فذكر أن أبا معاوية رواه عن الأعمش هكذا، وخالفه أكثر الثقات فرووه عنه عن عُمارة عن أبي عطية عن عائشة. ومن هذا الوجه أخرجه البخاري (١٥٥٠).
(٣) س: «كان».
(٤) «لبيك» ساقطة من المطبوع.
(٥) النسائي (٢٧٥١) وأحمد (٣٨٩٧) ورواته ثقات، إلا أن أبا حاتم أعلَّه بالوقف ورجّح رواية من قال: «كانت تلبية عبد الله بن مسعود ... » ولم يرفعه. انظر «العلل» لابن أبي حاتم (٨٧٦).
(٦) وأخرجه أيضًا ابن أبي شيبة (١٣٦٣٩).
(٧) «لبيك» ليست في س.