للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: «اثنتان في الناس، هما بهم كفر: الطعنُ في النسب، والنِّياحة على الميِّت» رواه مسلم (١).

وقال: «أيُّما عبدٍ أبَقَ من مواليه فقد كفر» (٢). وقال: «لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له» (٣) رواهما أحمد.

وقال: «ثلاثٌ مَن كنَّ فيه كان منافقًا: مَن إذا حدَّث كذَب، وإذا وعَد أخلَفَ، وإذا اؤتمِنَ خان» متفق عليه (٤). وفي رواية (٥): «وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم».

وكما قال ابن أبي مليكة (٦): أدركتُ ثلاثين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، كلُّهم يخاف النفاق على نفسه (٧).

وكما خاف حنظلة الأسدي أن يكون نافَق بنسيانه الذكرَ (٨) واختلافِ


(١) برقم (٦٧) من حديث أبي هريرة.
(٢) أخرجه أحمد (١٩٢٤٣)، ومسلم (٦٨) من حديث جرير بن عبد الله البجلي.
(٣) أخرجه أحمد (١٢٣٨٣)، وابن أبي شيبة (٣٠٩٥٦)، وأبو يعلى (٢٨٦٣)، والطبراني في «الأوسط» (٢٦٠٦) من حديث أنس بن مالك.
في إسناده ضعف، اختلف فيه على أوجه، وقد أعله الدارقطني بالإرسال في «العلل» (١٢/ ٢٩ - ٣٠)، وصححه ابن حبان (١٩٤).
(٤) البخاري (٣٣) ومسلم (٥٩/ ١٠٨) من حديث أبي هريرة.
(٥) في مسلم (٥٩/ ١٠٩).
(٦) في النسختين: «أبو العالية»، تحريف.
(٧) أخرجه البخاري تعليقًا قبل الحديث (٤٨).
(٨) في (ف): «للذكر».