ما حكم هذه الألفاظ -وهي شائعة بين الناس-: (عليك وجه الله)، (مثل أمي)، (أفتح الكترة نشوف ربي وعواله)؟
الجواب
هذه الألفاظ منهي عنها وبعضها شرك -والعياذ بالله- أما (عليك وجه الله) فورد حديث والحديث رواه الإمام المنذري في الترغيب والترهيب وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب وهو من رواية الطبراني في معجمه أنه قال صلى الله عليه وسلم: (ملعون من سأل بوجه الله) فلا تقل: أسألك بوجه الله، أو عليك وجه الله؛ لأنه لا يسأل بوجه الله إلا الجنة، فإذا استرخصت هذا الأمر وعرضت وجه الله على كل شيء دل على أنك لا تعظم الله ولا تقدره، فبعض الناس يعرض عليك وجه الله على كأس ماء، عليك وجه الله أن تشرب وأنت قد شبعت ما تقدر لكن يجبرك -والعياذ بالله من ذلك- فلا يجوز، ومن وقع في هذا فعليه أن يتوب ويستغفر الله عز وجل.
أما (مثل أمي) فهذا -والعياذ بالله- في حكم الظهار، هو يقول: إن زوجته عليه مثل أمه، يعني: أن المرأة التي يأتيها هي أمه، وهذا ظهار أو بمعنى ثانٍ يقول: مثل أمي، يعني أنا امرأة مثل أمي، كأنه يقول أنا أنثى مثل أمي، بعض الرجال أمه أحسن منه ويمثل، لكن هذه الألفاظ لا تجوز ولا تنبغي أن تخرج من فم الرجل، وبعض النساء تقول: عليَّ مثل أبي، أو مثل رءوس عيالي، وهذا كله من الألفاظ التي لا تليق.
كذلك: فك الكترة أو افتح الشباك نشوف ربي وعواله، وبعضهم يقول: أشهدت عليك راعي ذا الكبد الخضراء من أجل السماء، يقول أن هذه السماء الكبد الخضراء لله، وهذا غلط وشرك والعياذ بالله.