أنا شابٌ وبصحةٍ جيدةٍ، ولكن أصابني تمزق في العضلات وذلك نتيجة لعبة كرة القدم، ولقد ذهبت إلى العلاج الطبيعي ونصحني دكتور بأن أصلي وأنا جالس، مع العلم بأنني أحس بألم شديد حالة الركوع والسجود، ولكنني لا أصلي -والحمد لله الآن- إلا وأنا قائم، فما حكم الشرع في ذلك؟
الجواب
هذا الرجل ذهب ليلعب كرة القدم، لماذا؟ من أجل أن يتقوى، يريد الربح فرجع خسراناً، يريد أن يصير قوياً، فتمزقت عضلاته، ليتك ما لعبت كرة، وجلست هكذا! أما وقد لعبت وتمزقت عضلاتك، فإنك تصلي بحسب الحالة التي تستطيعها، فإن كنت تستطيع أن تصلي قائماً فصل قائماً، وإن نصحك الطبيب أن تصلي جالساً والطبيب موثوقٌ في دينه، ويعرف قدسية الصلاة وأهميتها، وتعرف أنك أنت لا تستطيع، فصل جالساً، أما إذا كنت تقدر على أن تصلي، وتعرف أن الدكتور هذا لا يعرف الصلاة، بل يريدك أن تتركها بالمرة فلا تطعه؛ لأنه لا يؤخذ بقول الأطباء فيما يتعلق بالدين، إلا إذا كانوا مسلمين ومؤمنين، ويعرفون قدسية الصلاة؛ لأن بعض الأطباء لا يصلي، فيقول لك: لا تصل مثله، ولا يعرف أن حكم ترك الصلاة كفر.