لقد كتب الله لي الاستقامة ويوجد لدي عدد كبير من أشرطة الفيديو ولكنها غير صالحة، هل أبيعها وأتصدق بقيمتها، أم أحرقها؟ أرجو توجيهي جزاكم الله خيراً؟.
الجواب
خذوا قاعدة عامة: أي شيء من وسائل الحرام يمكن أن يستعمل في الخير ممكن أن تستعمله؛ لأن الشريط هذا إناء، مثل الكتاب إذا كتب فيه كفر صار كتاب كفر، وإذا كتب فيه إسلام يصير كتاب إسلام، والشريط كذلك مثل الكوب، هذا الكوب ما حكم استعماله؟ إذا كان فيه خمر يصبح حراماً، وإذا كان فيه عسل يصبح حلالاً، وكذلك شريط الفيديو أو الأغاني أو أي شريط، إذا كان فيه قرآن وذكر وكلام طيب فهو حلال، إذا كان فيه شيء محرم فاذهب به إلى الذي يمسح الأشرطة وقل له يسجل عليه الحق.
أما أن تذهب لتبيعه فلا؛ لأنه (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) كيف تكرهه لنفسك وتبيعه من أجل أن تتصدق به؟!