للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[العلم بالله يورث الخشية والتأدب مع الله عز وجل]

فهذه الملائكة رآها الرسول صلى الله عليه وسلم، رأى جبريلَ عند العرش وهو كالحِلْس البالي من خشية الله ومخافته، ومن الذين عرفوا الله: الأنبياء؛ الأنبياء عرفوا ربهم معرفة حقيقية، ولهذا يتأدبون معه، لا يعصونه، وحتى في الخطاب عندما تسمع وتتأمل في القرآن الكريم، تجد خطابات الأنبياء لله تبارك وتعالى عظيمة جداً.