للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الإيمان والعمل الصالح]

أول سبب وأعظم سبب: الإيمان والعمل الصالح؛ لأن الله عز وجل يقول: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة:٨٢] الإيمان: وهو التصديق والجزم بالقضايا التي أخبرنا الله عز وجل بها: الإيمان بالله، والإيمان بكتبه وبرسله وبملائكته، وبالبعث بعد الموت، وبالقدر خيره وشره.

هذه أركان الإيمان الستة.

الإيمان بالجنة، والإيمان بالنار، والإيمان بعذاب القبر ونعيمه، وبالجن، وبالصراط، وبالحوض، وبالكتب، وبمظلة الرحمن، وكل ما أخبر الله به من المغيبات نؤمن بها، معنى الإيمان: الجزم واليقين أي: تعقد قلبك على هذا كقضية لا نقاش فيها ولا شك.

والعمل الصالح: هو فعل طاعة الله وترك المعصية.

فبالإيمان والعمل الصالح تنال الجنة بإذن الله عز وجل.