للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وجوب صلة الأرحام]

السؤال

عمي يخاصمني كثيراً ولكني أذهب إلى بيته وأسلم عليه ولا يرد عليَّ ولا يكلمني، فهل بقي عليَّ إثم أم لا أذهب إليه؟

الجواب

عمك صنو أبيك، أي: مثل أبيك، وإذا كنت قد أخطأت عليه حتى خاصمك -لأننا لا نتصور أن يخاصمك عمك من غير سبب- فعليك أن تعتذر وأن تسعى إلى الإصلاح، وأن تقدم له كافة المبررات التي ترضيه عنك، وإذا لم يرض فاستمر في استرضائه والسلام عليه وتقبيل رأسه حتى يرضى عنك، هذا إذا كان الخصام في الدنيا، أما إذا كان الخصام في الله، كأن أبغضته في الله، أو كان -والعياذ بالله- بعيداً عن الله، فإنه يجوز لك قطيعته إذا كان مستمراً على معصية الله.