للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم قطيعة رحم من وصلته فطردك وقطعك]

السؤال

رجل يقاطع أرحامه، وعندما يذهبون إليه يطردهم، ويسألهم بالله أَلا يذهبوا لزيارته، ولا يدخلوا بيته، فماذا يفعلون؟ هل يستمرون في ذلك أم يقاطعونه؟

الجواب

هذا الرجل مخطئ وآثم، وقد باء بإثمهم وإثمه؛ لأنه ينبغي لك إذا وجدت أيَّة بادرة من الناس الذين بينك وبينهم شيء أن ترحب عندما تراهم، قل: أهلاً، حياك الله، لتكبر فيه نفسَه التي عندها حماس أنها تلغي الصلة التي بينك وبينه.

أما أن يأتيك إلى بابك، ويدق عليك، وتقول: قولوا له ليس موجوداً، أو تجبه من أعلى، أو تقول له: أنت مطرود من بيتي، فهذا قد برئت ذمته، ويكون على هذا الشخص الإثم من الطرفين، وأنت يا من عملت ماذا تفعل؟! استمر في المناسبات والأعياد، ودعه يقول لك: مطرود، قل: حسناً! اللهم فاشهد عليه أنني جئت إلى بابه.

فهنا يبوء بإثمك وإثمه.