أيضاً مما ينبغي أن تعرف المرأة التي حصل لها التعدد أن تعرف أن الكمال وأن الراحة الكاملة ليست في هذه الدنيا، وإنما هي في الآخرة، فلتصبر على وضعها الجديد مع زوجها، ولتسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينها على التكيف مع الوضع الجديد، حتى تنجح في حياتها الزوجية، وحتى يستمر لها نصف زوجها، فإن بقاء نصف أحسن من لا شيء.
وفي الختام: أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق النساء لحسن التعامل مع الرجال، وأن يوفق الرجال أيضاً لحسن التعامل مع النساء، وأن يقيم الأسر المسلمة على الحق وعلى التعاون على ما يرضي الله سبحانه وتعالى، كما أسأله أن ينصر دينه وأن يعلي كلمته، وأن ينصر إخواننا المجاهدين في فلسطين، وفي كشمير، وفي الشيشان، وفي جميع ديار المسلمين، وأسأله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا هذه البلاد المباركة، وأن يحفظ لنا ديننا وأمننا ونعمتنا واستقرارنا، وأن يجعل كيد من يريدنا بشرٍ في نحره وتدبيره في تدميره، وأن يوفق ولاة أمورنا وعلماءنا ودعاتنا وشبابنا وشاباتنا وجميع المسلمين، وأن يوفقهم إلى خدمة هذا الدين، ومناصرة هذا الدين، والدعوة إليه، والذب والذود عنه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والله أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.