ثم تركع ركوعاً تحني فيه ظهرك بحيث يكون مستقيماً، فلا تنتكس ولا ترفع، وإنما لو وضع على ظهرك القدح المملوء بالماء لاستقر، تعظيماً لله، ويكون التكبير عند ركوعك رافعاً يديك إلى حذو منكبيك.
وترفع اليدين في أربع مواضع: عند تكبيرة الإحرام، وعند تكبيرة الركوع، وعند الرفع من الركوع، وعند القيام للركعة الثالثة في الصلاة الثلاثية والرباعية، أما غيرها فلا.
فإذا ركعت فإنك تركع رافعاً يديك إلى حذو منكبيك وتقول: الله أكبر، ثم تجعل ظهرك بحيال رأسك، وتضع يديك مفرجتي الأصابع على ركبتيك، ثم تمدها بحيث يستوي ظهرك مع يديك في الاستواء، لا نزول وتنكيس بالمرة، كما يفعل بعض الناس.
وبعد ذلك يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، ثلاث مرات أقل شيء، هذا أدنى الكمال، وله أن يزيد بالزيادة الثابتة في صحيح البخاري وصحيح مسلم، فيقول:(سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي) هذه الزيادة عظيمة، إذا قلت سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي، إذا قلتها فحسنة، زيادة ثابتة وصحيحة.