هل يجوز العيش مع رجل لا يحافظ على أداء الصلاة، ودائماً على المفاسد مثل (الدش)؟
الجواب
إذا كان الرجل لا يصلي وتاركاً للصلاة بالكلية، فلا يجوز العيش معه ولا معاشرته، حتى الزوجة لا يجوز لها أن تبقى في بيته ولا يجوز لها أن تمكنه من نفسها؛ لأنه كافر، وإذا مكنته من نفسها فإنما يأتيها زناً، والأولاد الذين يأتون منه أولاد سفاح؛ لأن العقد باطل، فإنه استحلها وهو في الإسلام، فلما ترك الصلاة كان كافراً، فلا يجوز أن تبقى، ولا يجوز لوليها أن يبقيها في بيته.
وكذلك إذا كان زميلك لا يصلي فلا يجوز أن تجالسه أو تؤاكله أو تشاربه أو تسلم عليه أو تزوره إذا مرض، ولا تتبع جنازته، ولا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين إذا كان تاركاً للصلاة.
أما إذا كان يصلي ولكنه متهاون؛ مرة في المسجد ومرة في البيت ولا يترك الصلاة، فهذا عاصٍ، ولا شك أنه وقع في إثم وتَرك واجباً، وينبغي مناصحته، ولكنه لا يكفر ولا يخرج من الدين.