لي جار لا يصلي سواء في رمضان أو في غيره، فما الحكمة في نصيحته؛ لأنه منغمسٌ في الفسوق؟
الجواب
ليس في الفسوق بل منغمس في الكفر؛ لأن الذي لا يصلي كافر، وعليك مناصحته بزيارته وإهدائه كتاباً إسلامياً أو شريطاً إسلامياً ودعوته مرة ومرتين، فإذا قبل منك النصيحة واستجاب إلى كلامك، فاستمر حتى ولو لم يأت ليصلي في المسجد، لكن استمر معه حتى يهديه الله، أما إذا رفض النصيحة، ورفض الكتاب، ورفض الشريط فيجب رفعه لولي الأمر، فتذهب إلى الحسبة والهيئة وتقول لهم: لي جار لا يصلي، هذا رقم هاتفه، أو هذا عنوان بيته، أو العمارة التي هو فيها وأنا برئت ذمتي، ثم تقاطعه في الله؛ لا تسلم عليه، ولا تزوره، تبغضه في الله حتى يرجع إلى الله تبارك وتعالى.