أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين على الإطلاق: الصلاة؛ لأنها عمود الدين، والفارق ما بين المسلم والكافر، والحديث في صحيح مسلم، يقول عليه الصلاة والسلام:(بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة)، وفي مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود عن بريدة بن الحصيب قال صلى الله عليه وسلم:(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) الصلاة لها شروط تسعة لا بد من توفرها قبل أن تأتي المسجد وقبل أن تدخل، وهي مثل شروط القبول في الوظيفة.
فلو يعلن عن وظائف في الديوان وتعلق الشروط، والذي يريد أن يدخل المسابقة ويقدم الطلب يذهب ويقول: ما شروط الوظيفة؟ قالوا: شروط الوظيفة: أن يكون سعودي الجنسية، ألا يقل سنه عن ثمان عشرة سنة، أن يكون حسن السيرة والسلوك، أن يحمل مؤهلاً جامعياً -مثلاً- أو ثانوية عامة مع خبرة كذا وكذا، هذه شروط اسمها شغل الوظيفة، إذا توفرت فيك الشروط قبل طلبك وتدخل الصالة على الامتحان فأنت وحظك، لكن إذا نقص شرط من هذه الشروط فمن عند الباب يقولون لك: ما توفرت فيك الشروط.
وكذلك الصلاة يجب فيها تسعة شروط قبل الدخول إلى المسجد، إذا نقص شرط واحد لا تدخل، وفر التسعة وادخل، وقدم أوراقك ولعل الله أن يقبلك، ما هذه الشروط التسعة؟