بالإمكان أن توضح جمال طول الرقاب بالنسبة للمؤذنين؟
الجواب
قد بيَّنتُ دون أن نتعرض لغير الجميل؛ لأن العبرة هي التقوى كما تعلم، جزاك الله خيراً.
وأنا لا أتعرض لنوعٍِ من التجريح للذي ليس رقبتُه طويلة؛ لأن ربي هو الذي خلق الرقاب، لستُ أنا، ولا الشخصَ نفسَه الذي خلق رقبته؛ لكني أبيِّن أن طول الرقاب نعمة من نعم الله وجمال، فإذا منّ الله عليك بأن كانت رقبتك طويلة في الدنيا، وأيضاً رقبتك طويلة في الآخرة من الأذان فهذا جمالٌ، أما إذا لم يجعل الله عز وجل رقبتك طويلة، فما عليك إلا أن تصبر على خلق الله عز وجل، وليس معنى هذا: أن فيك عيباً أو قدحاً! لا.
فإن الخالق لك هو الله، والذي يعيب الصنعة إنما يعيب الصانع.