زوجة أخي دخلت بيتنا ونحن صغار، وقامت بتنظيفنا وإلباسنا وخدمتنا حتى أصبحنا رجالاً، فهل نحتجب منها، ولكننا لو أفصحنا لها بهذا فإننا نخاف أن تشتعل النار في العائلة، ويدب الشك فما هو الحل؟
الجواب
قولوا لها: جزاك الله خيراً على خدمتك لنا، ولكن أصبحنا رجالاً، وأنت أجنبية عنا، ولا يجوز أن ننظر إليك، وليس هذا الفعل لعدم الثقة بك، فثقتنا فيك كبيرة، ولكن هذا أمر الله عز وجل.
أما أن البيت سيشتعل ناراً فلا، بل ستحل فيه الرحمة والبركة والرضوان من الله عز وجل، لا يتصور أحد أنه إذا وجد الحجاب تشتعل الأسرة، لا والله، بل تشتعل الأسرة إذا كان الحجاب غير موجود حقيقةً؛ لأنه يسبب هذا التكشف إلى اشتعال النار في الإنسان يوم القيامة.
على كلٍ أختم الآن، وبالرغم من أن أسئلة الأسبوع الماضي لم تنته بعد، لكن الوقت ضيق، وما أريد أن أطيل على الإخوة، وقد أخذت تعهداً على نفسي أن لا أزيد على الثمانية.
وأسأل الله الذي لا إله إلا هو، أن يجمعنا وإياكم على رضاه في الدنيا والآخرة.