للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم إصرار الزوجة على زوجها بأن يأخذها إلى المحاضرات مع كراهته لذلك]

السؤال

أحاول مع زوجي أن يأخذني إلى المحاضرات وإلى تحفيظ القرآن الكريم فيذهب بي وهو مكره، فهل عليَّ ذنب؟

الجواب

لا.

ليس عليك ذنب، بل لك أجر، حتى ولو كان كارهاً؛ لأنه يقاد إلى الخير بالسلاسل: (عجبت لقوم يقادون إلى الجنة بالسلاسل) فأنت لك خير إن شاء الله، لكن لماذا الزوج يكره، إذ لا بد له من ملاحظة، فبعض النساء تقول: أذهب المحاضرات، لكن تذهب لتتكلم؛ من يوم أن تدخل: كيف حالك، طيبة؟ وما معكم؟ وأين ذهبتم؟ ومن أين جئتم؟ وإذا خرجت من المحاضرة يسألها زوجها: ماذا قال الشيخ؟ تقول: والله ما علمت ماذا قال، أجل، لا تذهبي، اقعدي في البيت، وبعضهن تذهب لتحفيظ القرآن لكي تستعرض ثوبها الجديد، أو معها ذهب تريد أن تري النساء، أو هناك خبر تريد أن تخبرهن به، أو تريد أن تتكلم أو منزعجة هذه نيتها غير سليمة ولا يمنحها الله عز وجل ثواباً.

أما من تخرج من أجل الله تعالى، وتذهب بنية طلب العلم، وتذهب إلى القرآن بنية حفظ كتاب الله، فإن الله سيوفقها ويجعل زوجها يرضى بإذن الله عز وجل.