عندما أقرأ القرآن والناس من حولي أحس بأني منافق فماذا أفعل؟
الجواب
هذا من الشيطان، فاقرأ القرآن ولا تبالِ، واسأل نفسك، لماذا تقرأ القرآن؟ هل تقرؤه من أجل الناس؟ إن كان من أجل الناس فهذا رياء، لكن إذا كنت تقرأ لله، والشيطان يريدك أن تسكت وتتوقف لكي لا تعمل العمل، فترك العمل من أجل الناس رياء، وفعل العمل من أجل الناس رياء، بعض الناس تقول له: صلِّ في المسجد، يقول: لا يا شيخ! أنا أخاف أن أصلي في المسجد فيقول الناس: إني مراءٍ، فترك العمل من أجل الناس، فذاك راءى بالعمل، وهذا راءى بالترك، والعلماء يقولون: من راءى بالترك فهو أعظم إثماً من الذي راءى بالفعل.